رياضة

أسود المغرب تزأر وتضرب توجو بالثلاثة

أنعش منتخب المغرب، آماله في بلوغ ربع نهائي كأس أمم أفريقيا، بالتغلب على توجو (3-1) مساء الجمعة، على ملعب أوييم، في الجولة الثانية، من منافسات المجموعة الثالثة.

تقدمت توجو أولاً عبر ماثيو دوسيفي (5)، قبل أن يرد منتخب المغرب بثلاثية عن طريق عزيز بوهدوز (14)، ورومان سايس (21)، ويوسف الناصيري (72).

وتقدَّم المنتخب المغربي، للمركز الثاني بالمجموعة بـ3 نقاط، بعدما خسر مباراته الأولى أمام الكونغو الديمقراطية، التي تعادلت مع كوت ديفوار (2-2)، وتصدرت المجموعة بـ4 نقاط.

ويأتي المنتخب العاجي في المركز الثالث برصيد نقطتين، أما توجو فتأتي في المركز الأخير، بنقطة وحيدة.

اعتمد مدرب المنتخب المغربي هيرفي رينارد على طريقة (3-4-3)، حيث لعب في الخط الدفاعي بكل من رومان سايس، والمهدي بن عطية، ومانويل دا كوستا.

وتولَّى الثنائي كريم الأحمدي، ومبارك بوصوفة صناعة اللعب بدعم نبيل درار، وحمزة منديل، ولعب عزيز بوهدوز، كرأس حربة، وحوله فيصل فجر، وعمر القادوري.

جاءت الفرصة الأولى في المباراة، عن طريق بوهدوز، الذي اقتحم منطقة الجزاء، وسدد كرة ارتدت من الدفاع فوق العارضة.

وردت توجو، بهدف الافتتاح في الدقيقة (5) من خلال هجمة مرتدة، انفرد على إثرها ماثيو دوسيفي، بالمرمى ووضع الكرة نحو القائم البعيد لمرمى الحارس المغربي منير المحمدي.

وتواصلت هجمات توجو الخاطفة، وسدد سيرج جاكبي، كرة بعيدة المدى فوق المرمى، إلى أن عادل المغاربة النتيجة في الدقيقة (14) عن طريق بوهدوز الذي تابع برأسه كرة آتية من دي كوستا.

وطالب لاعبو المنتخب المغربي، بركلة جزاء بعدما أعاق المدافع التوجولي جاك روما، بوهدوز داخل المنطقة دون أن يعلن الحكم شيئًا، لكن المدافع رومان سايس أهدى بلاده هدف التقدم (21) بعد متابعته لركلة حرة.

حاولت توجو، تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، واقترب المخضرم إيمانويل أديبايور من التسجيل بعدما تفادى رقابة بن عطية، قبل أن يسدد كرة أبعدها الحارس منير باقتدار في الدقيقة (24).

ورد المنتخب المغربي عن طريق رأسية من درار ابتعدت قليلاً عن المرمى، وقبل نهاية الشوط، سدد بوصوفة كرة قوية، أبعدها المدافع دجيمي داكونام، إلى ركنية.

مر ربع النصف الأول من الشوط الثاني بهدوء رغم رأسية أديبايور البعيدة عن المرمى المغربي، ولم تفلح محاولات توجو في اختراق دفاع المنافس بسبب غياب الأفكار الخلاقة في صناعة الألعاب.

في المقابل، لم يبدُ المنتخب المغربي، جادًا في محاولة تعزيز تقدمه، فكانت أغلب هجماته عشوائية رغم خروج القادوري، البعيد عن مستواه ودخول يوسف الناصيري.

ومع مرور الوقت، بدت توجو عاجزة عن إحداث أي تغيير في طريقة لعبها، ما تسبب في دخول مرماها الهدف الثالث بالدقيقة (72) من خلال تسديدة بعيدة المدى من الناصيري.

ثم خرج فيصل فجر من الملعب ودخل مكانه يوسف أيت بن ناصر، وظهر المنتخب التوجولي مرهقا رغم التغييرات التي أجراها مدربه المخضرم كلود لوروا.

واخترق الناصيري من اليسار، قبل أن يطلق الكرة بجانب القائم القريب لمرمى توجو في الدقيقة (87).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى