بقيت جولة أخيرة في الدور الأول من بطولة أمم إفريقيا ستحدد الفرق المتأهلة، وتتفاوت فرص المنتخبات العربية في الوصول إلى دور الثمانية، والأفضلية للمنتخبات التي حققت فوزا على الأقل وهي تونس والمغرب ومصر.
فما هي حسابات المنتخبات العربية لبلوغ دور الثمانية بالأرقام؟
تونس
يكفي تونس (3 نقاط حاليا) الفوز أو التعادل لتتأهل إلى الدور الثاني برفقة السنغال (6 نقاط حاليا) التي ضمنت الوصول إلى دور الثمانية من بطولة أمم إفريقيا.
ففي حال فوز تونس على زيمبابوي يصبح رصيدها 6 نقاط، وتتأهل مباشرة لأن الجزائر ستصل إلى 4 نقاط فقط حتى لو فازت على السنغال.
في حال تعادلت تونس، فإنها أيضا تتأهل بكل الأحوال، إذ يصبح رصيدها 4 نقاط، ولو فازت الجزائر على السنغال يصبح رصيدها أيضا 4 نقاط، لكن الاختيار يقع على الفائز في المواجهة المباشرة بين الفريقين وهو الفريق التونسي.
الجزائر
لكي تتأهل الجزائر (نقطة واحدة حاليا)، يجب أن تفوز على السنغال، وتخسر تونس مع زيمبابوي، عندها تتساوي الجزائر وزيمبابوي بـ 4 نقاط، وهما متعادلان في المواجهة المباشرة بينهما 2-2، وعندها يتم الاحتكام لمقياس الأهداف المسجلة والمتلقاة، علما أن رصيد الجزائر هو -1 ورصيد زيمبابوي -2 هدف قبل المواجهة الثالثة، أي أن للجزائر أفضلية في الأهداف.
المغرب
يكفي المغرب (3 نقاط حاليا) الفوز على كوت ديفوار ليتأهل مباشرة إلى الدور الثاني مهما كانت نتيجة مباراة الكونغو الديمقراطية وتوغو.
في حال تعادل المغرب مع كوت ديفوار، فإنه يتأهل فقط إذا فازت الكونغو في المباراة الأخرى أو انتهت المباراة بالتعادل. أما إن تعادل المغرب وفازت توغو فسيصبح المغرب والكونغو وتوغو برصيد 4 نقاط وينظر عندها إلى فارق الأهداف والمواجهات المباشرة.
مصر
تتصدر غانا المجوعة الرابعة برصيد 6 نقاط، تليها مصر بـ4 نقاط، ويلتقي الفريقان في الجولة الأخيرة، وفي حال فوز مصر أو تعادل الفريقين يتأهلان معا إلى الدور الثاني.
وحتى إن خسرت مصر، يبقى لها فرصة التأهل شرط تعادل مالي وأوغندا في المباراة الأخيرة أو فوز أوغندا.
وهناك سيناريو وحيد ومستبعد لخروج المنتخب المصري من الدور الأول هو خسارتها أمام غانا بنتيجة كبيرة وفوز مالي على أوغندا بنتيجة كبيرة، بحيث تتأهل مالي على حساب مصر بفارق الأهداف، لأن الفريقين متعادلان في المواجهات المباشرة.