أصدر نادي مانشستر سيتي بيانًا رسميًا مساء الجمعة، يقر فيه بحقيقة خرقه للوائح لجنة مكافحة المنشطات، وهو الاتهام الذي وجه للنادي من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا الشهر.
ومن المحتمل تعرض بطل البريميرليج عامي 2012 و2014 لعقوبة مالية كبيرة بعدما قَبل التهمة الموجهة إليه، حسب ما أكدته هيئة الإذاعة البريطانية BBC في تقريرها.
وامتنع مانشستر سيتي عن الإدلاء بمعلومات دقيقة عن أماكن إقامة لاعبي الفريق، حيث تنص المادة الـ14 من قوانين الاتحاد الإنجليزي على إخطاره من قبل كل الأندية المحترفة بأماكن تواجد اللاعبين بهدف اخضاعهم لاختبارات عشوائية للمنشطات.
وفشل مانشستر سيتي في الدفاع عن نفسه أمام الاتحاد الإنجليزي بتقديم الأدلة أو المستندات التي تنجيه من العقوبة المالية المنتظرة.
وأكدت BBC «لدى الاتحاد الإنجليزي ثلاث طرق للتعامل مع مثل هذه المخالفات، وتبقى الغرامة المالية هي الأقرب للحدوث أكثر من إيقاف أحد المسؤولين أو اللاعبين».
وسبق لمانشستر سيتي إيقاف مدافعه الدولي الإفواري «الحبيب كولو توريه» عام 2012 لمدة ستة أشهر بعد أن علمت إدارة النادي بأمر تناوله لعقار محظور من لجنة مكافحة المنشطات.