رياضة

دي ماريا: هناك من لا يرغب بعودتي لمدريد

 أكد الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، عدم تفكيره حاليا في العودة إلى إسبانيا، لكنه أبرز أنه لا أحد يعلم ماذا قد يحدث في المستقبل.

وقال الجناح الدولي السابق لريال مدريد في مقابلة مع صحيفة (ماركا) الإسبانية تنشرها قبل أربعة أيام من مواجهة برشلونة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب حديقة الأمراء “لا أفكر الآن في العودة، سواء إلى مدريد أو برشلونة، ليس لأنني لا أرغب في قول ذلك، لكن لأن هناك الكثير من الأمور قد تحدث في الحياة”.

وأردف اللاعب البالغ من العمر 28 عاما “عندما رحلت (في 2014) اخترت مانشستر يونايتد لأنه كان أفضل عرض لمدريد ولي” وليس برشلونة، مضيفا “ظننت أنني سأكمل عقدي في إنجلترا، لكني رحلت بعد عام، ولهذا فأنت لا تعلم ماذا قد يحدث غدا، على المرء أن يهتم بما تحت قدميه أولا وبعدها لا يعلم المستقبل”.

وعن الانتقادات التي يواجهها برشلونة بأنه لا شيء دون الأرجنتيني ليونيل ميسي، قال “حسنا، دائما ما أقول نفس الأمر، ليو مختلف عن الآخرين وعندما يكون في حالته تصبح كل الأمور جيدة. يحدث لنا هذا أيضا في المنتخب، ولكني اعتقد أن برشلونة لديه لاعبين كبار. ثلاثي الإم إس إن هو أفضل خط هجوم الآن”.

وعن كيفية إيقاف ميسي، قال “هذا الأمر صعب، اعتقد أنه من أجل إيقافه ينبغي أن يكون العمل جماعيا وليس فرديا، لأنه إذا لم يقم باحدى مراوغاته العبقرية، فإنه مرر الكرة لزميله ويجعله منفردا بالمرمى، هذا أمر معقد، ولكن إذا كنا في أفضل حالاتنا ونفذنا تعليمات المدرب سنتمكن من إيقافه”.

وأردف “اعتقد أن علينا أن نركز على لعبنا، وما نحن قادرون على فعله، أن نمتلك الكرة، لأن هذا يؤلم البرسا كثيرا عندما لا يستحوذ على الكرة”.

وعن مهاجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، وتعرضه للهجوم أحيانا في إسبانيا لتراجع مستواه، قال “لقد أعطى الكثير لمدريد، مثله مثل آخرين، توج بلقبين للتشامبيونز والناس تنسى هذا الأمر قليلا، دائما ما يرغبون في المزيد. حدث أيضا نفس الأمر لميسي، عندما لم يسجل أهدافا كثيرة، ولكن في يوم وليلة تعود إليه نفس الحماسة ويسجل أهدافا غزيرة، لا أفهم كيف يتجادلون حول مردود كريستيانو”.

وردا على رغبة البعض في مدريد في عودته مجددا، قال مبتسما “نعم البعض يرغب في ذلك، لكن هناك من لا يرغبون في عودتي، هكذا هي كرة القدم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى