ليستر ليس أول بطل يهبط للدرجة الثانية

وتعد هذه الخسارة العاشرة هذا الموسم لرجال المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، وبات الفريق بعيدا نقطة واحدة فقط عن فرق منطقة الهبوط مما يهدد بنهاية مأساوية لقصة خيالية كتبت الموسم الماضي في عالم كرة القدم، بفوزهم المفاجئ بلقب بريميرليغ.

وفي حال سقط إلى الدرجة الثانية، يصبح “الثعالب” أول فريق في بريميرليغ (في صيغته الجديدة التي بدأت 1992) يسقط إليه في الموسم التالي لفوزه باللقب.

ولكن هل هناك فرق في أوروبا لاقت هذا المصير؟

يشير تاريخ كرة القدم إلى خمسة فرق في أوروبا بينها فريق إنجليزي:

ميلان: سيطر الفريق اللومباردي على الكرة الإيطالية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وحقق خمس ألقاب في الدوري الإيطالي، لكنه عام 1980 أُسقط إلى الدرجة الثانية بعد فوزه بلقب الكالتشيو عام 1979 بسبب “فضيحة المراهنات” التي ضربت وقتها الكرة الإيطالية.

مانشستر سيتي: ليستر -في حال سقط- لن يكون أول فريق إنجليزي يهبط للدرجة الثانية في الموسم التالي لفوزه بلقب الدوري، إذ فعل هذا فريق “السيتيزين” رغم أن ذلك يعود إلى عام 1937.

يوفنتوس: فاز “بيانكونيري” في لقب الكالتشيو عام 2006، لكنه جرد من اللقب وعوقب بالهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة مراهنات أيضا كان بطلاها مسؤوليْن في فريق “السيدة العجوز”.

هرفوليه الدانماركي: فاز بلقب بطولة الدوري الدانماركي عام 2000، لكنه سقط في الموسم التالي. ومسيرة هذا الفريق شبيهة لحد كبير بمسيرة ليستر، حيث ظفر باللقب عندما لم يكن مرشحا أبدا له، وخطفه من كبار الدوري المحلي في مفاجأة مدوية.

نورنبرغ الألماني: خطف الفريق لقب بوندسليغا في موسم 1968 ثم سقط في الموسم التالي بسبب سوء سياسية الفريق في بيع اللاعبين الأساسيين -من بينهم هداف الفريق- وترفيع لاعبين شبان إلى الفريق الأول، وهو ما أدى إلى انهيار مستواه بشكل كامل