12 دقيقة فقط كانت كافية ليعلن الويلزي غاريث بيل عودته القوية إلى الملاعب بعد غياب دام ثلاثة أشهر بسبب إصابة في كاحل قدمه اليمنى.
وسجل بيل الهدف الثاني لريال مدريد في المباراة التي فاز فيها النادي الملكي 2-صفر على إسبانيول أمس السبت ضمن المرحلة الـ23 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وجاء الهدف في الدقيقة 83 بعد نحو 12 دقيقة من نزوله إلى أرض الملعب.
وأثار بيل بهذا الهدف وبعودته القوية سعادة طاغية في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، حيث اطمأنت الجماهير على بيل أغلى لاعب في تاريخ النادي الملكي الذي كلفت صفقة انتقاله نحو مئة مليون يورو.
وقال بيل عن فترة غيابه عن الملاعب “كانت شهورا عصيبة”.
وتدرب بيل بقوة وبشكل يومي منذ تعافيه من الإصابة ليعود إلى الملاعب بالمستوى نفسه الذي كان عليه قبل تعرضه للإصابة.
وكان هدف أمس هو الـ23 لبيل في آخر 28 مباراة شارك فيها بالدوري الإسباني.
وأعرب مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان عن سعادته البالغة بعودة بيل للمشاركة في المباريات، وقال “أشعر بالسعادة لعودته. بيل لاعب مهم. نحن فقط من نمتلك لاعبا مثل غاريث بيل… لم يعط بيل أي انطباع بأنه غاب عن الملاعب لثلاثة أشهر… يلعب بكل قوة ويمكنه صنع الفارق في أي لحظة وهو ما يجعله مميزا للغاية”.
وبينما أعلن بيل عودته القوية إلى الملاعب، لم تكن التسعين دقيقة كافية ليرد كريستيانو رونالدو على التساؤلات التي تساور أنصار النادي في الوقت الحالي بشأن مستوى النجم البرتغالي.
ومثلما كان الحال قبلها بثلاثة أيام في المباراة التي فاز فيها الريال على نابولي الإيطالي 3-1 بدوري أبطال أوروبا، كان رونالدو بعيدا عن الشباك.
ورغم هذا، أشاد زيدان بلاعبه البرتغالي، وقال “في كل مرة لا يسجل فيها، يتحدث الناس. ولكن بالنسبة لي وكما كان الحال في مباراة نابولي لا أشعر بالقلق لأنه يؤدي لفترة طويلة في المباراة ويساعد زملاءه”.