12 دقيقة فقط كانت كافية ليعلن الويلزي جاريث بيل عن عودته القوية إلى الملاعب بعد غياب عن المباريات دام لثلاثة شهور بسبب الإصابة.
وسجل بيل الهدف الثاني لريال مدريد في مباراته التي فاز فيها 2 / صفر على اسبانيول في الدوري الأسباني لكرة القدم.
وجاء الهدف في الدقيقة 83 بعد نحو 12 دقيقة من نزول بيل إلى أرض الملعب في أول مشاركة له منذ ثلاثة شهور حيث أبعدته الإصابة عن مباريات الفريق.
وفيما أعلن بيل عودته القوية إلى الملاعب ، لم تكن التسعين دقيقة كافية ليرد البرتغالي كريستيانو رونالدو على التساؤلات التي تساور أنصار النادي في الوقت الحالي بشأن مستوى النجم البرتغالي.
وقال بيل ، عن فترة غيابه عن الملاعب بسبب الإصابة في الكاحل : “كانت شهور عصيبة”.
وأثار بيل بهذا الهدف وبعودته القوية سعادة طاغية في مدرجات استاد “سانتياجو برنابيو” معقل الريال في مدريد حيث اطمأنت الجماهير على بيل أغلى لاعب في تاريخ النادي الملكي (نحو 100 مليون يورو).
وكان بيل تدرب بقوة وبشكل يومي منذ تعافيه من الإصابة ليعود إلى الملاعب بنفس المستوى الذي كان عليه قبل تعرضه للإصابة.
وكان الهدف في مباراة الأمس هو الثالث والعشرين له في آخر 28 مباراة شارك فيها بالدوري الأسباني.
وقال بيل 27/ عاما/ ، بعد انتهاء مباراة الأمس ، : “ياله من يوم مثير”.
وأعرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال عن سعادته البالغة بعودة بيل للمشاركة في المباريات.
وقال زيدان : “أشعر بالسعادة لعودته. بيل لاعب مهم. نحن فقط من نمتلك لاعبا مثل جاريث بيل، لم يعط بيل أي انطباع بأنه غاب عن الملاعب لثلاثة شهور، يلعب بكل قوة ويمكنه صنع الفارق في أي لحظة وهو ما يجعله مميزًا للغاية”.
وواصل الريال انتصاراته في المسابقة دون بذل جهد كبير في مباراة الأمس ، حسبما أفادت صحيفة “إل بايس” الأسبانية حيث ذكرت: “انتصار بدون ضوضاء كبيرة”.
وذكرت صحيفة “سبورت” الأسبانية الرياضية أن الريال عزز صدارته لجدول المسابقة “بأقل مجهود”.
ومثلما كان الحال قبلها بثلاثة أيام في المباراة التي فاز فيها الريال على نابولي الإيطالي 3 / 1 بدوري أبطال أوروبا ، كان رونالدو بعيدا عن مستواه المعهود.
ورغم هذا ، أشاد زيدان بلاعبه البرتغالي ، وقال : “في كل مرة لا يسجل فيها ، يتحدث الناس. ولكن بالنسبة لي ، وكما كان الحال في مباراة نابولي ، لا أشعر بالقلق لأنه يؤدي لفترة طويلة في المباراة ويساعد زملاءه”.