أبدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية تحفظها على فريق برشلونة، رغم الفوز على ليجانيس بهدفين مقابل واحد، ضمن منافسات الجولة 23 من عمر الليجا.
وحقق برشلونة الانتصار على ليجانيس بهدفين سجلهما ليونيل ميسي، في الدقيقة 4، وآخر عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم في الدقيقة 90.
ورفع الفريق الكتالوني رصيده، إلى 51 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الليجا، خلف ريال مدريد المتصدر، مع العلم أن للأخير مباراتين مؤجلتين.
وقالت الصحيفة: “مباراة أمس خلفت خبرًا سارًا بعودة ميسي إلى التسجيل مرة أخرى، ولكن ثمة أعراض أخرى تدعو للقلق رغم تحقيق البارسا للفوز”.
مشاهد محزنة بحسب التقرير
– من المحزن أن نرى ميسي يسجل ولا يحتفل أو يبتسم حتى رغم أن هدفيه أبقوا على آمال برشلونة في المنافسة على لقب الليجا.
– مما يثير القلق أيضًا هو وجه بيكيه بعد الهدف، لقد بدا فاقدًا الروح والاستمتاع منذ أن تركه النادي يصارع وحيدًا في معركته الشرسة ضد التحكيم.
– من المزعج أيضًا أن نرى انيبستا مرة أخرى جالسًا على مقاعد البدلاء، بحجة أن أندريه جوميز لا يزال في حاجة إلى الوقت من أجل التكيف.
– ومن المحبط أن نرى 10 لاعبين أجانب (غير إسبانيين) من أصل 11 على أرض ملعب بالإضافة إلى قلة خريجي مدرسة لاماسيا (قطاع الناشئين في برشلونة)، من الواضح فقدان اللامسيا لمستها في البارسا.
واختتمت الصحيفة: “من حسن الحظ أن ميسي عاد للتسجيل، ننتظر أن يجدد عقده مع البارسا قريبًا، لأننا لا نستطيع أن نتخيل ما سيكون عليه برشلونة بدون ليو”.