فاجأ نادي ليستر سيتي مشجعيه بالإعلان عن الاستغناء عن خدمات مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري الذي قاد الفريق قبل تسعة أشهر لتتويج تاريخي بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويكمن عنصر المفاجأة في نشر إدارة النادي بيانا قبل أسبوعين أكدت فيه دعمها للمدرب الإيطالي وحرصها على استمراره في منصبه رغم النتائج المخيبة التي يحققها النادي منذ بداية الموسم.
ونرصد فيما يلي خمسة أسباب عجلت برحيل العجوز الإيطالي (65 عاما) عن ليستر:
– تدهور علاقة رانييري بلاعبيه الذين انتقدوا خياراته الفنية وخططه التكتيكية ونمط انتقاء اللاعبين لمختلف المباريات، وذكرت تقارير أن بعض اللاعبين انتقدوا إصرار المدرب على خوض حصة تدريبة صبيحة إحدى المباريات، كما عبروا عن استغرابهم لتغيير بعض خططه دون إعلام لاعبيه سوى قبل لحظات من المباراة.
– تحدثت تقارير عن تراجع العلاقة بين المدرب الإيطالي وطاقمه المساعد الذين شعروا بالتهميش وعدم استشارتهم في القرارات التي يتخذها رانييري، كما أكدت أن قرار رانييري التخلي عن خطة 4-4-2 التي اعتمدها الموسم المنصرم لم يحظ بالإجماع بين اللاعبين ومساعديه.
– لم تحظ الصفقات التي أبرمها رانييري بالإجماع، فقد وجهت له انتقادات لتهميشه اللاعب ديماري غراي لصالح أحمد موسى القادم من سيسكا موسكو بنحو 18 مليون دولار الذي فشل في ترك بصمته مع النادي لغاية الآن، كما لم يقدم أي لاعب من المستقدمين الجدد الإضافة المنتظرة منه رغم أنهم كلفوا خزينة النادي نحو 75 مليون دولار.
– تأثير مغادرة ستيف ولش للنادي وهو الذي اكتشف أبرز نجوم الفريق الحائز على الدوري الموسم الماضي وهم نغولو كانتي ورياض محرز وجيمي فاردي، وفشل الإدارة والمدرب في تعويض رحيل كانتي إلى تشلسي وهو اللاعب الذي أدى دورا بارزا في تألق الفريق الموسم المنصرم.
– تراجع الحالة النفسية للاعبين بشكل حاد خلال الفترة الماضية، فقد أكدت تقارير أن بعض اللاعبين عبروا عن اعتقادهم أن النادي لن يتفادى السقوط للدرجة الثانية ما دام رانييري مستمرا في قيادة النادي.