رياضة

“فيسينتي كالديرون” وسيميوني.. هل انقلب السحر على الساحر؟

هل انقلب السحر على الساحر؟ وهل أصبحت حيلة مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني بترك عشب ملعب “فيسينتي كالديرون” جافا ودون تقليم وبالا عليه؟ هكذا انفجر الجدال حول هذه المسألة عقب خسارة الفريق المدريدي أمس الأحد أمام ضيفه برشلونة 1-2 في الليغا.

وكان لويس إنريكي المدير الفني للنادي الكتالوني أول من فتح باب الجدل حول هذه القضية عقب انتهاء مباراة الأمس مباشرة، حيث قال “لقد كان هذا مفيدا لنا في تسجيل الهدفين، وأضر بهم في فرصة غريزمان”. ونفى سيميوني ما قاله مدرب الفريق الكتالوني.

وأدخل أتلتيكو مدريد تعديلات على أرضية ملعبه مؤخرا، حيث تفاجأ البرسا بأرضية جافة للغاية بدون تقليم جيد، الأمر الذي ساهم في تقليل سرعة الكرة مع كل تمريرة.

وكشف بعض المحللين أن ظهور ملعب “فيسينتي كالديرون” بهذا الشكل جاء نزولا عند رغبة سيميوني ليجعل إيقاع البلواغرانا أبطأ.

وقالت صحيفة “الموندو” الإسبانية “العشب كان مرتفعا وجافا أيضا، بدا كما لو أن الماء لم يصله منذ أسبوع، حركة ارتداد الكرة كانت ملحوظة جدا من المدرجات، كانت بطيئة بين أقدام لاعبي برشلونة”.

من جانب آخر، أشارت صحيفة “ألبايس” إلى أن أرضية ملعب “فيسينتي كالديرون” كانت تبدو مجددة في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا قبل ثلاثة أسابيع.

بينما ذكرت صحيفة “ماركا” أنه كان واضحا أن الكرة لم تكن تتحرك بشكل طبيعي كما كان الأمر في مرات سابقة.

ولجأ إنريكي إلى السخرية هذه المرة للحديث عن أرضية الملعب، مشيرا إلى أن أتلتيكو مدريد كان أول المتضررين من هذا الأمر، بعدما أضاع غريزمان فرصة خطيرة بالشوط الثاني. وقد أعرض سيميوني عن الخوض في هذه المسألة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى