شبه الرجل القوي في كرة القدم النيجيرية والعضو السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أموس أدامو، الهيئة الكروية العالمية بـ “المافيا” بعدما أوقفته لمدة عامين عن ممارسة أي نشاط مرتبط باللعبة.
وقال أدامو في تصريح لإذاعة “بيلا إف إم” الرياضية النيجيرية: “إنه عمل الفيفا. نحن نتعامل مع مافيا (…) هذه هي مشكلتي”.
وبحسب أدامو (62 عاما) فإن هذه العقوبة تندرج “في إطار تصفية الحسابات المرتبطة بقيادة الاتحاد الإفريقي للعبة”.
وكانت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق المستقلة في الاتحاد الدولي أصدرت، الثلاثاء، قرارا بإيقاف أدامو، الرئيس السابق لاتحادات غرب إفريقيا لمدة عامين بسبب انتهاكه قانون الأخلاق.
وجاء إيقاف أدامو في وقت يتقدم فيه رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو بترشيحه لإعادة انتخابه في مواجهة أحمد أحمد من مدغشقر.
ويتهم أدامو رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو بشن حملة لإزاحة حياتو من رئاسة الاتحاد القاري بعد 29 عاما منذ انتخابه للمرة الأولى في المغرب عام 1988، وتعويضه بأحمد.
وقال: “حياتو قدم الكثير لكرة القدم الإفريقية والنيجيرية. نيجيريا ستواصل كسب المزيد من الاتحاد الإفريقي بقيادة حياتو ما دام هو هناك من أجلنا”.
وتابع أدامو أنه “سئم من السياسية في كرة القدم وتوجه إلى الأمور الدينية”، مضيفا: “توجهي مختلف الآن. حياتي تغيرت. اهتماماتي تغيرت. أنا عائد إلى مجموعتي الدينية لخدمة الله”.
وأدامو، العضو السابق في اللجنتين التنفيذيتين للاتحاد الدولي والإفريقي، هو واحد بين العديد من المسؤولين الكرويين العالميين الملاحقين قضائيا في السنوات الأخيرة بسبب فضائح فساد في إجراءات منح استضافة نهائيات مونديالات كرة القدم.