أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن ألمانيا وتركيا هما البلدان الوحيدان اللذان تقدما بعرضين لاستضافة بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
وأوضح الاتحاد الأوروبي للعبة في بيان أن اتحادي كرة القدم في البلدين هما الوحيدان اللذان أبديا اهتماما قبل حلول الموعد النهائي للتقدم بالترشيحات في الثالث من مارس/آذار الجاري.
وكانت الدانمرك والنرويج والسويد وفنلندا تبحث إمكانية التقدم بعرض مشترك، إلا أن الأمور لم تمض قدما.
وعلى الدول المرشحة التقدم بملف كامل للعرض بحلول أبريل/نيسان من العام المقبل، على أن يختار الفائز بشرف الاستضافة في سبتمبر/أيلول التالي.
ولم يسبق لتركيا استضافة أي بطولة كروية كبرى، في حين استضافت ألمانيا الغربية كأس العالم 1974 وبطولة أوروبا 1988، قبل أن تستضيف بوصفها دولة موحدة كأس العالم 2006.
وتقدمت تركيا بعرضين لم يكتب لهما النجاح لاستضافة بطولة أوروبا 2008 مناصفة مع اليونان وكذلك استضافة نهائيات 2012 بمفردها.
وكانت تركيا تنوي التقدم لاستضافة بطولة أوروبا 2020 قبل أن يقرر الاتحاد الأوروبي إقامة البطولة في 13 مدينة مختلفة في أوروبا.
وقال رئيس الاتحاد الألماني للعبة رينهارد غريندل إن بلاده يمكنها استضافة بطولة ذات جدوى اقتصادية ومستوى متميز بفضل خبرتها الكبيرة والبنية الأساسية التي تتوفر عليها.
وعبّر نظيره التركي يلدرم دمير أورن عن أمله بأن تحمل المرة الرابعة للتقدم بعروض فأل خير لبلاده، وأكد أن تركيا ضخت استثمارات كبيرة في مجال كرة القدم، وأشار إلى أن بلاده تحصي 32 ملعبا جديدا أو قيد الإنشاء.
وقال الأمين العام للاتحاد الكرة الأوروبي ثيودور ثيودوريديس في بيان “من الواضح أنه سيكون
هناك ملفان قويان للمنافسة على تنظيم البطولة، وهو ما يصعب من مهمة اللجنة التنفيذية للاتحاد التي سوف تتخذ القرار النهائي بشأن اختيار الدولة المضيفة”.