لم يطلق لقب “المنقذ” عليه عبثا، فقد كان دائما رجل المهمات الصعبة في الفريق الملكي، سيرجيو راموس بات ظاهرة بين المدافعين بأهدافه الغزيرة وخصوصا عبر إجادته الكرات الرأسية التي ينقذ بها ريال مدريد في اللحظات الأخيرة.
وذكرت صحيفة الماركا الإسبانية أن الليغا من حق راموس، الذي أنقذ فريقه هذا الموسم من خطر الهبوط إلى المركز الثالث بالدوري الإسباني عبر الأهداف السبعة الحاسمة التي سجلها له والتي أهدت فريقه إجمالي 9 نقاط، ولم يقتصر الأمر فقط على قيادته لاستعادة الصدارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فريق المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، كان سيصبح الثالث في ترتيب البطولة متخلفا بـ9 نقاط عن برشلونة، و4 نقاط خلف إشبيلية، بدون أهداف راموس الحاسمة.
وأضافت أن راموس استهل الموسم بهدف أثمر عن اللجوء إلى الوقت الإضافي أمام إشبيلية في بطولة كأس السوبر الأوروبية، التي توج بها الميرينغي.
وفي الدوري الإسباني، سجل 7 أهداف آخرها ذلك الذي أسكنه أمس شباك ريال بيتيس ليفوز الملكي ويستعيد صدارة الليغا، بينما كان قد أحرز هدفا في مرماه أمام إشبيلية في الجولة الـ18 من البطولة مما أثار انتقادات حادة ضده.
وسجل راموس أيضا في الليغا في مرمى برشلونة (1-1) وفياريال (1-1)، وهدفي الفوز على مالاغا (2-1) وهدف الحسم أمام ديبورتيفو لاكورونيا (3-2)، وأيضا في الفوز (5-2) على أوساسونا.
وخارج المسابقة، سجل راموس، إضافة لهدفه في كأس السوبر الأوروبية، آخر في كأس الملك (3-3) أمام إشبيلية وآخر في مرمى نابولي بدوري الأبطال.
والوحيد الذي يتفوق على راموس داخل الفريق الملكي في الليغا هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أسهمت أهدافه الـ19 في حصد الريال لـ10 نقاط، يليه موراتا (8 أهداف بـ8 نقاط)، ثم كريم بنزيمة وغاريث بيل بـ3 نقاط لكل منهما.