قبل 4 أشهر، كسب فريق تشابيكوينسي البرازيلي تعاطف العالم، بعد حادث تحطم طائرة في كولومبيا، خلف مقتل 71 شخصا من بينهم لاعبي وطاقم الفريق.
وتضامنت جل الأندية “معنويا” مع الفريق البرازيلي، كما شهدت الملاعب الأوروبية دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا تشابيكوينسي، في وقت كان يحتاج الفريق فيه دعما ماديا من أجل جلب عناصر جديدة لترميم صفوفه.
لكن الرئيس الجديد للفريق، بلينيو ديفيد دي نيس، كشف أن فريقا واحدا فقط ساهم ماديا في إعادة بناء تشابيكوينسي، الأمر الذي جعله، هذا الأسبوع، يدخلون المنافسة القارية مجددا بالمشاركة في كوبا ليبرتادوريس.
وقال دي نيس “برشلونة الفريق الوحيد الذي وقف إلى جانبنا منذ اللحظات الأولى”، مضيفا “مسؤولو النادي ساندونا ماديا، كما أنهم دعونا في أغسطس للمشاركة في (بطولة) كأس غامبر مع اقتسام العوائد بيننا”.
وكان مسؤولون قالوا إن الطائرة التي تشغلها شركة لاميا للطيران العارض ومقرها بوليفيا تحطمت في منطقة غابات قرب مدينة ميديين الكولومبية بسبب فشل الطيار في التزود بالوقود أثناء توقفه بأحد المطارات أثناء الرحلة، وعدم إبلاغه عن توقف المحركات بسبب نقص الوقود حتى فات الأوان.
وكانت الطائرة تقل فريق شابيكوينسي إلى أهم مباراة في تاريخه وهي ذهاب الدور النهائي لكأس سود أميركانا.
وقتل كل أعضاء الفريق الذين كانوا على متن الطائرة باستثناء ثلاثة من اللاعبين والطاقم. ونجا أيضا اثنان من طاقمها وصحفي واحد.