استعاد نادي برشلونة الإسباني ثقته محلياً وحقق انتصارًا مهماً على ضيفه فالنسيا بنتيجة 4-2. والتقى الفريقان لحساب مباريات الجولة الثامنة والعشرين على أرضية الكامب نو في لقاءٍ كان شاهداً على تألق MSN مُجدداً.
5 مشاهد حضرت في استاد كامب نو نتوقف عندها بإيجاز في السطور التالية:
1 – إنريكي .. مطمع الخصوم !
لا شكوك حول القدرة الهجومية المتميزة التي يتمتع بها برشلونة بوجود ثلاثي الرعب MSN، لكن مُجدداً .. أمام فالنسيا عاد إنريكي للمغامرة باللعب بـ 3 مدافعين وفتح المساحات وكأنَّه يبعث برسالة للخصوم بأحقيتهم الطمع باستغلال الكرات المرتدة خير استغلال، فبعيداً عن قلة عدد المدافعين عندما تكون الكرة مع الخصم فإنَّ دفاع برشلونة هذا الموسم يبدو هش جداً بوجود بيكيه وماسكيرانو .
2 – سواريز .. المعادلة الأصعب
لا يزال لويس سواريز واحدًا من أفضل مهاجمي العالم حالياً، المباراة ضد فالنسيا كانت مجرد تأكيد جديد على قدرات هذا اللاعب، تحركات اللاعب دون كرة وتحركاته بالكرة خلف دفاعات فالنسيا واستغلاله لأنصاف الفرص تجعل منه مُعادلةً يصعب على دفاعات ومدربي الخصوم إيجاد حلٍ لها.
3 – مانجالا.. ضربة فالنسيا القاضية
بالرغم من افتتاحه للتسجيل في هذه المباراة، لكنَّ مانجالا مدافع نادي فالنسيا وقع على شيك ” الضربة القاضية ” ضد فريقه في هذه المباراة حين تلقى بطاقة حمراء إثر تدخله على سواريز، ضربتان قاضيتان في لحظة واحدة بمنح برشلونة ركلة جزاء وبمنحهم فرصة اللعب أمام فريق منقوص لأكثر من شوط.
4 – نيمار.. كلمة سر برشلونة
لا خلاف على إمكانيات وقيمة كل من ميسي ولويس سواريز كنعصريْن هاميْن في برشلونة، لكن نيمار لا يزال يواصل تقديم حقيقة واضحة بأنَّه كلمة السر الأهم في هذا الثلاثي على الأقل مؤخراً، نيمار يصنع ويسجل ويتحرك والأهم من ذلك كله لاعب قادر على خلق شيء من لا شيء فوق أرضية الملعب من خلال مرواغاته الاستثنائية.
5 – ميسي القائد
أثبت ليونيل ميسي، أنه القائد الحقيقي لألعاب برشلونة، حيث كانت لتحركاته وتمريراته الساحرة، أكبر الأثر في فرض إيقاع السيطرة الكتالوني، ومنح زملائه المزيد من حرية التحرك، ووضعهم في مواقف مثالية للتسجيل، رغم أنهم لم يستغلوها بالشكل الأمثل.
ميسي سجل هدفين وابتعد بصدارة هدافي الليجا، وأثبت أنه العقل المدبر وصانع الفرح في اللحظات الحرجة لبرشلونة، الذي ما زال يعاني دفاعيا، ويعيش حالة هجومية فريدة بقيادة البرغوث الخطير.