يعيش سكان ماديرا في أيام أشبه بالأعياد بسبب رؤية نجمهم المفضل وإبن بلدتهم اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو اليوم الثلاثاء ضد المنتخب السويدي، وهو اللاعب الذي أطلق اسم مطار ماديرا على اسمه.
وعلى الرغم أن كريستيانو رونالدو من جزيرة ماديرا لكنه لم يلعب لفريق ماديرا حيث عاش هناك مع أسرته وقضى أجمل أيامه مع الأهل والأصدقاء
وفي عام 2000 كان كريستيانو رونالدو بعمر15 عاما ويلعب في صفوف سبورتنج لشبونة بينما أسرته كانت تعيش في ماديرا وذهب رونالدو مع فريقه للعب ضد ماريتيمو في ماديرا في نفس الملعب الذي سوف يلعب عليه المنتخب البرتغالي أمام السويد اليوم ، وكانت أسرة رونالدو في انتظار نهاية اللقاء لحضور رونالدو حيث أعدت له وليمة لكن شىء غير متوقع قد حدث.
قرر المدرب ليونيل بونتيس عدم استدعاء اللاعب الشاب رونالدو لتشكيلة الفريق المسافرة إلى ماديرا لخوض اللقاء لأسباب سلوكية وهو القرار الذي تسبب في شعور رونالدو بالغضب الشديد.
رونالدو لم يتوقف عن البكاء من الغضب بسبب قرار المدرب وعدم قدرته على اللعب في ماديرا لكن أسرة اللاعب طالبته بالمتابعة والانضباط والألتزام بتعليمات المدرب وعدم الاعتراض.
وفي اتصال بصحيفة “ماركا” تذكر ليونيل بونتس مدرب لشبونة السابق هذا الموقف حيث أكد أنه عاقب رونالدو بسبب سلوكه ولذلك حرمه من اللعب في ماديرا وهو الأمر الذي ساهم في ألتزام وانضباط رونالدو في مسيرته الكروية.
وتستعد ماديرا بعد هذا الموقف بـ17 عاما لاستقبال كريستيانو رونالدو ولكن كأفضل لاعب في العالم وصاحب جائزة الأفضل من قبل الفيفا.
ويعتقد كريستيانو رونالدو أنه سوف يحظى بالكثير من الدعم في مواجهة المنتخب السويدي من قبل أهل ماديرا ليقول اللاعب في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي:” هذه المباراة تكريم لأهل ماديرا لأنهم يستحقونه”.