فشل الأرجنتيني ليونيل ميسي في زيارة شباك ريال مدريد منذ مارس 2014، وهو التاريخ الذي سجل فيه ثلاثية منحته لقب “الهداف التاريخي للكلاسيكو” بعدما رفع رصيده من الأهداف في شباك النادي الملكي إلى 21 متجاوزا دي ستيفانو صاحب الـ18 هدفا في مباريات الكلاسيكو.
منذ ظهوره الأول بقميص برشلونة وليونيل ميسي يتألق عادة في مواجهة الغريم التقليدي، ومع توالي المدربين الذي تولوا المسؤولية الفنية في البلوغرانا لم يتوقف ميسي عن التسجيل في مرمى حراس ريال مدريد.
تحت قيادة المدرب فرانك ريكارد، ومرورا ببيب غوارديولا، ثم تيتو فيلانوفا، وتاتا مارتينو، نجح ميسي في التسجيل بشباك ريال مدريد، لكنه فشل في ذلك خلال فترة تولي المدرب الحالي لويس إنريكي، وهو أمر يعني أن مواجهة اليوم هي فرصته الأخيرة لتحقيق ذلك مع إعلان إنريكي رحيله عن تدريب البرشا بنهاية الموسم الحالي.
في آخر 8 زيارات لملعب “سانتياغو برنابيو” ضمن منافسات الدوري الإسباني، فاز برشلونة بـ5 مواجهات، وتعادل مرة وخسر مباراتين، وهو ما يعني أن أرقامه في هذا الملعب أفضل مما هي عليه الحال في ملعب “انويتا” أو “ميستايا” أو “لا روزاليدا”، وهذا أمر يدفع ميسي للتفاؤل بنجاحه في التسجيل هذه المرة.
مع لويس إنريكي فاز برشلونة بـ8 ألقاب خلال موسمين ونصف، لكنه بات على وشك خسارة لقب الليغا الذي ستجه في الأغلب إلى ريال مدريد للمرة الأولى منذ عام 2013، وفي هذه الحالة ربما يبدأ التركيز على الفوز بجائزة الهداف، خاصة أن ميسي يتصدر تلك القائمة بـ29 هدفا متفوقا على زميله لويس سواريز (23 هدفا)، وعلى البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الـ19 هدفا في الليغا