تمكن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من تصدر هدافي الدوري الإسباني في الوقت الحالي كما أصبح المرشح الأبرز للفوز بجائزة الحذاء الذهبي وقيادة فريقه للفوز في كلاسيكو برنابيو أمام ريال مدريد ثم بتمريراته الحاسمة منح الفريق الكتالوني النقاط الثلاثة في كورنيلا آل برات في ديربي كتالونيا أمام إسبانيول.
ميسي لم يكتفي فقط بدوره كمًسجل للأهداف مثلما حدث في الكلاسيكو بل يتميز بقدراته الهائلة في صناعة الفرص وهو ما ظهر في تمريرته الحريرية للكرواتي إيفان راكيتيتش في مواجهة إسبانيول وكذلك دوره الحاسم في هدف لويس سواريز الثالث في شباك نفس الفريق.
502 هدفا و 218 تمريرة حاسمة
منح البرغوث الأرجنتيني لفريقه برشلونة الكثير من المجد والانجازات بل والأهداف وصناعة الأهداف فاللاعب رقم 10 ساهم في 720 هدفًا لفريق ملعب كامب نو حيث سجل502 هدفا وصنع218 منذ أول ظهور له مع الفريق.
الأرجنتيني كذلك منح رونالدو درس قاسي في برنابيو بتسجيل ثنائية في شباك كايلور نافاس وتحقيق النقاط الثلاثة , لا شك أن ميسي لم يحقق لقب كأس العالم وهو أكبر ما ينقص مسيرة اللاعب الكروية ولكن ما فعله مع برشلونة لا مثيل له في تاريخ كرة القدم في العالم. وإذا لم يكن كذلك، اسألوا مارادونا، الذي في عامين اكتفى فقط بتحقيق لقب الدوري والكأس مرة واحدة.
ليونيل ميسي قدم لجميع مناصريه جميع المبررات التي تثبت أنه استحق الفوز بالكرة الذهبية خمسة مرات وأنه رجل الجوائز وأن وصف كريستيانو رونالدو بالأفضل في العالم هو مجرد نكتة سيئة.