أحرز تشلسي لقبه السادس في تاريخه بعد فوزه الصعب على مضيفه وست بروميتش ألبيون 1-صفر، الجمعة في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع تشلسي رصيده إلى 87 نقطة من 36 مباراة، بفارق 10 نقاط عن توتنهام الثاني الذي خاض 35 مباراة ويستقبل مانشستر يونايتد السادس في ختام المرحلة الأحد. ولن يكون بمقدور توتنهام اللحاق بتشلسي حتى لو فاز بمبارياته الثلاث المتبقية.
وهذا اللقب هو السادس لتشلسي في تاريخه بعد أعوام 1955 و2005 و2006 و2010 و2015.
وتساوى تشلسي في عدد الألقاب مع سندرلاند، ليحتل المركز السادس في الترتيب التاريخي، بعد مانشستر يونايتد (20) وليفربول (18) وأرسنال (13) وإيفرتون (9) وأستون فيلا (7).
وافتتح تشلسي المرحلة مبكرا، نظرا لخوضه مباراته المؤجلة من المرحلة 28 مع ضيفه واتفورد الاثنين، التي ستكون بمثابة تحصيل حاصل بعد ضمان تتويجه.
وتوج تشلسي مع البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الحالي، بلقب 2015 بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي، بيد أنه تراجع كثيرا في الموسم التالي، فأنهاه عاشرا وأقال مورينيو.
إلا أن قدوم الإيطالي أنتونيو كونتي هذا الموسم بدّل الأحوال، وقاد فريق غرب العاصمة إلى لقبه الثاني في 3 سنوات.
وأصبح كونتي أول مدرب يحرز اللقب في موسمه الأول بالبطولة بعد مورينيو (2005) ومواطنه كارلو أنشيلوتي (2010) والتشيلي مانويل بيليغريني (2014).
ويخوض تشلسي مواجهته الأخيرة في الموسم على ملعبه “ستامفورد بريدج” أمام سندرلاند الذي هبط وغادر البريميرليغ.
ولم ينته أي لقاء بين تشلسي ووست بروميتش في الدوري بالتعادل سلبيا.
وعزز تشلسي رصيده كأقوى هجوم في الدوري (76 هدفا) أمام توتنهام وليفربول (71).
من جهتة حصد وست بروميتش، منذ بداية أبريل/نيسان، نقطتين فقط، بتعادله مرتين وخسارته في خمس مباريات، ولم ينجح في التسجيل سوى مرتين في مبارياته العشر الأخيرة منذ بداية مارس/آذار الماضي.
وعلى ملعب “ذي هوثورنز” وأمام 25367 متفرجا، لم يرتق الشوط الأول إلى مستوى فريق ينافس على اللقب، فانتهى من دون أهداف مع فرص قليلة.
وفي الشوط الثاني، بكر الـ”بلوز” في الضغط على مرمى وست بروميتش، فصد فوستر ببراعة تسديدة موزيس الأرضية (47)، ثم أهدر الإسباني دييغو كوستا أمام فوستر (48).
وعاد فابريغاس ليكون مصدر الخطر الأبرز من خارج المنطقة بتسديدة عالية مرت بجانب القائم الأيسر (51).
وباءت جميع محاولات تشلسي بالفشل، حتى إن وست بروميتش كاد يتقدم من مرتدة لمهاجمه الفنزويلي سالومون روندون، لكنه فشل في ترجمتها أمام الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (70).
ثم أهدر البديل البلجيكي ناصر الشاذلي فرصة ثمينة جدا بمواجهة كورتوا، حين مرت تسديدته قريبة من القائم الأيمن. (72).
ودفع كونتي بالبرازيلي ويليان والبلجيكي ميتشي باتشواي بدلا من هازار وبدرو.
ونجح رهان كونتي عندما هز باتشواي الشباك بعد عرضية داخل المنطقة من الظهير الإسباني سيزار أسبيليكويتا.
وفي مباراة أخرى فاز إيفرتون السابع على ضيفه واتفورد الخامس عشر 1-صفر بهدف روس باركلي (56).
البث المباشر