فاز نادي الترجي التونسي ببطولة الأندية العربية على النادي الفيصلي الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت على ستاد الاسكندرية في مدينة الاسكندرية في جمهورية مصر العربية.
وسيطر الترجي التونسي على معظم أوقات المباراة وسجل هدفي السبق في الشوط الثاني من المباراة ليعود الفيصلي ويعادل النتيجة لتخضع للتمديد لشوطين إضافيين.
سجل ثلاثية الترجي سعد بقير (46 و52) وشمس الدين الزوادي (102)، وللفيصلي اكرم الزوي (74) وخليل بن عطية (88).
وخلال الأشواط الإضافية أحرز الترجي التونسي هدف الفوز الأمر الذي أثار جدلا من قبل فريق النادي الفيصلي وأشعل المباراة في دقائقها الأخيرة.
يعد تتويج الترجي بلقب البطولة هو الثالث في تاريخه بعد أن فاز بالكأس عامي 1993، 2009، في حين فشل الفيصلي في تحقيق لقبه الأول.
هذا وهاجم لاعبو الفيصلي الأردني وبعض إداريي النادي الحكم المصري، إبراهيم نور الدين، اعتراضا على الهدف الثالث الذي سجله الترجي التونسي في نهائي بطولة الأندية العربية.
وتعرض الحكم لهجوم من اللاعبين الذين اعتبروا أن لاعب الترجي شمس الدين الزوادي كان متسللا، حين أحرز هدفا حاسما في الدقيقة 102 من الوقت الإضافي.
وعقب الهدف الذي منح الفوز للترجي 3-2 وتوجه بطلا لبطولة الأندية العربية، هاجم اللاعبون الحكم وسط حالة من الفوضى على أرض ملعب ستاد الإسكندرية بمصر.
وأظهرت اللقطات المصورة أحد إداريي الفيصلي وهو يحاول تهدئة اللاعبين الذين أحاطوا بالحكم وحاولوا ضربه ودفعه، قبل أن يعمد هو نفسه إلى “نطح” الحكم بطريقة مستهجنة.
وأثارت “النطحة” استهجانا واسعا، فعوضا عن تهدئة الاعبين كما يقتضي واجبه، أقدم الإداري على ضرب الحكم الذي بدا مطمئنا لتدخله قبل أن يفاجئ بضربة غير متوقعة.
يشار إلى أن الترجي التونسي سيطر على معظم أوقات المباراة وسجل هدفي السبق في الشوط الثاني، قبل أن يعادل الفيصلي النتيجة، ليحتكم الفريقان على إثر ذلك للتمديد.
وأحرز الزوادي الهدف الثالث في الشوط الإضافي الثاني وسط اعتراضات اللاعبين، التي سرعان ما امتدت إلى المدرجات حيث حاول بعض جمهور الفيصلي اجتياح أرض الملعب.
