تمكنت ركلة الجزاء التي سجلها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لصالح فريقه بايرن ميونيخ في مرمى باير ليفركوزن من دخول تاريخ بطولة ألمانيا لكرة القدم، باعتبارها أول ركلة جزاء تسدد بفضل اللجوء الى تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو، في خطوة لقي نجاحها إشادة المعنيين السبت.
وأحرز ليفاندوفسكي في الدقيقة 53 الهدف الثالث لفريقه بعد احتساب ركلة الجزاء باللجوء الى تقنية الفيديو، اذ لم يتنبه الحكم توبياس شتايلر في بادىء الأمر لوجود عرقلة من قبل لاعب ليفركوزن التشيلي تشارلز أرانغيز بحق المهاجم البولندي داخل منطقة الجزاء.
وصرح شتايلر السبت “أنا سعيد لأن الأمر سار على ما يرام، لأن السؤال هو ماذا كان ليحصل في غياب تقنية الفيديو؟”، قبل أن يجيب بنفسه على السؤال بالقول “كنت سأعود الى غرف تبديل الملابس لأسمع أنني نسيت احتساب ركلة جزاء واضحة”.
وأكد الحكم أنه شاهد العرقلة “بطرف العين (…) كان لدي انطباع بحصول أمر ما”، وهو ما أكده مساعده المكلف بتقنية الفيديو.
وأوضح أن الوقت الذي تطلبه اللجوء الى تقنية الفيديو كان قصيرا، علما أن إحدى الملاحظات الأساسية على هذه التقنية كانت الخشية من استغراقها وقتا وإعاقتها سير المباراة.
وذكر المسؤول عن مشروع تقنية المساعدة بالفيديو في البوندسليغا هلموت كروغ “نحن سعيدون جدا بطريقة سير الأمور في المباراة الافتتاحية (…) عملنا التحضيري المكثف أعطى بثماره”.
وفي حال سارت الأمور على ما يرام، سيتم اعتماد هذه التقنية في كل مباريات بطولة ألمانيا لهذا الموسم، علما أن هذه التقنية اختبرت في كأس العالم للأندية العام الماضي وكأس القارات 2017.