توصلت دراسة بلجيكية حديثة إلى أن استخدام المراهقين لتطبيق مشاركة الصور “انستغرام” يحمل في طياته جوانب إيجابية وأخرى سلبية.
قام الباحثون بتعقب استخدام مراهقين بلجيكيين لتطبيق مشاركة الصور “انستغرام”، ووجدوا بأن الاستخدام المكثف للتطبيق يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.
ولكن من جهة أخرى، وجد الباحثون بأن استخدام التطبيق عزز من علاقات الصداقة بين المراهقين، وهو بدوره عامل يُقلل من خطر الاكتئاب.
تقول المعدة الرئيسية للدراسة إيلين فريسون، طالبة الدكتوراه بكلية أبحاث التواصل الجماعي بجامعة ليوفن البلجيكية: “تواجه هذه الفئة العمرية خاصة مخاطر أكبر من استخدام تطبيق “انستغرام”، وذلك بالنظر إلى شعبية التطبيق الكبيرة وزيادة أعراض الاكتئاب في هذه المرحلة من العمر”.
وفي الوقت الذي درس باحثون آخرون تأثير استخدام الفيسبوك على المراهقين، فإن دراسة فريسون وزملائها هي الأولى التي تتناول تطبيق “انستغرام” وتأثيراته على علاقات الصداقة ضمن فترة من الزمن.
تقول فريسون: “إذا كان استخدام الانستغرام يعزز علاقات الصداقة بين المراهقين ويقربهم من بعض، فإن استخدامه سيكون مفيداً على المدى الطويل، أما إذا لم يحقق تلك الفائدة فسيكون استخدامه ضاراً بلا شك”.
من المقرر عرض نتائج الدراسة في أثناء انعقاد الملتقى السنوي للرابطة الدولية للاتصالات في شهر مايو المقبل، ومن المعروف بأن نتائج الدراسات المعروضة في الاجتماعات والمؤتمرات العلمية تبقى أولية لحين نشرها في مجلة علمية محكمة.