يدرس اللاعب الدولي الجزائري «رياض محرز» فكرة الانتقال من ليستر سيتي إلى إشبيلية أو أتلتيكو مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة بصورة أكثر جديّة مما كان عليه الأمر في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، بحثًا عن خوض تجربة جديدة تُعينه على استعادة مستواه المعهود الذي كان عليه موسم 2016/2015 وقاد بفضله فريق الثعالب للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في التاريخ.
أفضل لاعب في البريميرليج لعام 2016 وأفضل أفريقي من “بي بي سي” كان قد أوصد الباب في وجه أحد أندية الدوري الصيني في شهر يناير الماضي رغم أن العرض الذي تسلمه بلغ وقتها 16 مليون يورو كراتب سنوي.
وقال مصدر مُقرب من محرز لصحيفة الشروق الجزائرية بأنه اعتذر بلباقة لإدارة النادي الصيني بحجة رغبته في متابعة مسيرته الاحترافية على الملاعب الأوروبية.
وارتبط اسم اللاعب بكل من آرسنال وبرشلونة ومانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن ذلك الاهتمام لم يرتق للمستوى المأمول من قبل وكيل أعماله وإدارة ليستر سيتي.
وكشف المصدر عن استعداد محرز للسفر إلى إسبانيا خلال شهرين على أبعد تقدير، حيث دخل مفاوضات جادة مع أتلتيكو مدريد وإشبيلية ولا يتبقى سوى فصله في هوية النادي الذي سينضم إليه في نهاية المطاف، وهذا يتوقف على نتائج نهاية هذا الموسم، فلم يضمن أتلتيكو مدريد التأهل المباشر لدور مجموعات أبطال أوروبا الموسم المقبل قبل 6 جولات من نهاية الليجا، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 65 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن إشبيلية الرابع.
وتجدر الإشارة إلى أن مواصلة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد ستلعب دورًا هامًا في القرار النهائي لمحرز، حيث يفضل العمل معه أكثر من سامباولي.
ومن المعروف أن إدارة إنترنسيونالي تراقب وضعيفة دييجو سيميوني منذ نهاية العام الماضي، وترددت في وسائل الإعلام الإيطالية أنباء مؤكدة عن نية المدرب الملقب بـ «تشولو» في تدريب الفريق الذي مثله كلاعب في نهاية التسعينيات (1997-1999).
