يلتقي كبار المسؤولين الماليين في العالم بالعاصمة الأميركية، اليوم الخميس، في مسعى لدفع سياسات رئيس البلد المضيف التي ما زالت تحت التطوير بعيدا عن الحماية التجارية، وكي يظهروا دعما واسعا للتجارة المفتوحة والتكامل.
وتضع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أعضاء المؤسستين البالغ عددهم 189 عضوا في مواجهة مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترمب الذي يتصدره شعار “أميركا أولا” حيث يعقدون لقاءاتهم على بعد مبنيين فحسب من البيت الأبيض.
وقال دومينيكو لومباردي، المسؤول السابق لدى صندوق النقد الذي يعمل حاليا مع مركز الابتكار في مجال الحكم الدولي، وهي مؤسسة بحثية كندية “هذه الاجتماعات ستكون كلها عن ترمب وآثار سياساته على جدول الأعمال الدولي”.
وأضاف أن مديرة صندوق النقد كريستيين لاغارد تهدف إلى إشراك الإدارة الجديدة في جدول أعمال الصندوق والتأثير على خيارات الإدارة في شتى السياسات.
وأصدر صندوق النقد تحذيرات من خطط ترمب لتقليص العجز التجاري الأميركي من خلال إجراءات محتملة لتقييد الواردات قائلا في أحدث توقعاته الاقتصادية، إن سياسات الحماية التجارية ستؤثر سلبا على النمو العالمي الذي بدأ يكتسب قوة دفع.
ويهاجم مسؤولو إدارة ترمب في الوقت الحالي تلك التحذيرات، قائلين إن هناك دولا أخرى أكثر تبنيا للحماية التجارية من الولايات المتحدة.