يسعى الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى كسر سلسلة سلبية من الأرقام على مستوى التهديف حين يواجه مع فريقه برشلونة الخصم اللدود ريال مدريد يوم غد الأحد في قمة الجولة الـ33 من الدوري الإسباني.
ورغم أن ميسي أصبح هو الهداف التاريخي للكلاسيكو بـ21 هدفا، متجاوزا دي ستيفانو بـ18 هدفا، وذلك في موسم 2013-14، حين سجل هاتريك في شباك النادي الملكي وقاد فريقه للفوز 4-3 في مشوار الكفاح للفوز بالدوري الذي حققه في نهاية المطاف أتلتيكو مدريد، إلا أنه لم ينجح في زيارة شباك الريال منذ تلك اللحظة.
لعب برشلونة بعدها 6 مباريات كلاسيكو، فشل ميسي في التسجيل خلالها، فلم يساعد فريقه في نهائي الكأس الذي خسره 1-2 أمام الميرينغي، ثم خسر البلوغرانا 1-3 وسجل نيمار، وفاز موسم 2014-15، بـ2-1 سجلهما سواريز وماتيو، ثم 4-0 حين شارك في الدقائق الأخيرة ولم يسجل، وخسر في إياب ذلك الموسم 2015-16 بنتيجة 1-2 حين سجل جيرارد بيكيه، قبل أن يتعادل الفريقان في مباراة ذهاب الليغا هذا الموسم بهدف للويس سواريز مقابل هدف لسيرخيو راموس.
في المجمل، يظل ميسي هو الهداف التاريخي للكلاسيكو، بـ21 هدفا منها 12 في ملعب “سانتياغو برنابيو” لكن أرقامه الأخيرة في هذه المواجهة المهمة متراجعة بشكل واضح، كما أنه على المستوى الشخصي بالإضافة إلى فريقه لا يعيشان أفضل الأيام، وأمام يوفنتوس في مباراتي دوري الأبطال لم ينجح هو أو أي من زملائه في التسجيل ليخرج الفريق من دور الثمانية.
من زاوية أخرى، ميسي (الهداف التاريخي للكلاسيكو ) هو هداف الدوري حتى اللحظة مسجلا 29 هدفا ومتفوقا على زميله لويس سواريز (الوصيف) صاحب الـ23 هدفا، ولذا فإنه سيسعى لتعزيز صدارته والانتفاض في شباك كيلور نافاس للظفر بالنقاط الثلاث وعدم رمي المنديل في سباق اللفوز بالليغا خاصة بعد الخروج من دوري الابطال.