ضماداتٌ ذكيةٌ لمتابعة صحة المرضى

وقّع «معهد علوم الحياة» التابع «لجامعة سوانسي» في المملكة المتحدة صفقةً بقيمة «مليار جنيه إسترليني» لإنتاج «ضماداتٍ ذكيةٍ» تستخدم بيانات المرضى لمتابعة حالتهم الصحية

يخفف الابتكار الجديد قلق الأشخاص المعرضين للإصابة بشأن صحتهم، إذ سيستخدم الابتكار تقنية الجيل الخامس الفورية لمراقبة علاج المريض ومتابعة مستويات نشاطه اليومي.

يُنفّذ معهد «علوم الحياة» التابع «لجامعة سوانسي» في المملكة المتحدة فكرة «الضمادات الذكية،» إذ عقدت الجامعة صفقةً بقيمة «1.3 مليار جنيه إسترليني» لإنشاء «موزعٍ تجريبي لتقنية الجيل الخامس،» وستسمح حسّاسات هذه الضمادات المعتمدة على التقنية النانوية بتخصيص العلاج المناسب لكل مريض، إذ ستستخدم الضمادات بيانات الجيل الخامس اللاسلكية لنقل معلومات المريض الصحية إلى طبيبه مباشرةً، ما سيسمح للطبيب بتزويد مريضه بعلاجٍ معدَّل حسب حالته.

يتيح البث المستمر لبيانات المريض الصحية إلى الأطباء فهمًا أفضل لحالته الصحية، لا سيما أنّ سرعة الشفاء تتفاوت من شخصٍ لآخر، وقال أستاذ الجامعة «مارك كليمنت» «لغادجت» «ستوفر تقنية الجيل الخامس سعةً نطاقيةً متينةً ومرنةً ينبه عبرها الأطباء مرضاهم فورًا عند تعرضهم لتغيراتٍ صحيةٍ.»

تتوقع الجامعة إجراء التجارب خلال 12 شهرًا المقبلة، لكن سيستغرق إنشاء الموزع التجريبي لتقنية الجيل الخامس وحسّاسات التقنية النانوية وقتًا أطول، ما يعني أن التأخير سيطال التجارب.

إذا أثبتت الضمادات الذكية فعاليتها، فسيدخل الطبُ حقبةً يعتمد فيها الأطباء على بياناتٍ دقيقةٍ بدلًا من الاعتماد على التخمين والبيانات التي يعطيها المريض التي ينقصها الدقة، أي أنَّ كل مريض سيحصل على علاجٍ مخصصٍ له يتوافق مع مكان معيشته ونشاطه اليومي وأسلوب حياته. ومن شأن تطوير جوانب أخرى مثل «تصميم» «وسرعة شفاء» هذه الضمادات أنْ يُحدث ثورةً في عصر الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى