قالَ باحِثون إنَّ الشَّخصَ سيشعرُ بنشاطٍ أكبر بـمُجرَّد قيامه بحركاتٍ بسيطةٍ، أي صُعود الدَّرج، وذلك بالمقارنة مع شُرب الكافيين.
اشتملت الدِّراسة على فتياتٍ جامعيَّاتٍ كُنَّ يُعانين من قلَّة النَّوم بشكلٍ مُزمِنٍ، حيث حصلنَ على أقلّ من 6 ساعاتٍ ونصف من النَّوم في الليل.
طلب الباحِثون من المشاركات تناوُلَ كبسولاتٍ تحتوي على 50 ميليغرامًا من الكافيين، أي ما يُعادِل محتوى علبة من المياه الغازية تقريبًا؛ أو تناوُل دواء وهميّ أو قضاء 10 دقائق من صعود ونزول الدَّرج وبخطواتٍ متأنِّية، وذلك على مدى أيَّام مُنفصِلةٍ.
قالَ مُساعِد مُعدّ الدراسة باتريك أوكونور، الأستاذ في قسم علم الحركة لدى جامعة جورجيا: “وجدنا أنَّه، بالنسبة إلى حالاتِ الكافيين والدواء الوهميّ معًا، لم يكُن هناك تغيُّر كبير في كيفيَّة شُعور المشارِكات؛ ولكن بالنسبة إلى صُعود الدَّرج، شعرنَ بالمزيدِ من النَّشاط والحيويَّة”.
“كان النَّشاطُ بسبب هذا التمرين فوريًّا، ولكنه استمرّ لفترةٍ وجيزةٍ”.
قالَ الباحِثون إنَّهم أرادوا التركيزَ على طريقةٍ سهلةٍ ومُناسِبةٍ للحفاظ على نشاط الأشخاص الذين يُمارسون الأعمالَ المكتبيَّة.
قال أوكونور: “يستطيع الأشخاصُ، الذين يمارسون الأعمالَ المكتبيَّة، الخروجَ والمشي؛ ولكن، قد لا يُساعدهم الطقس على هذا دائمًا، ولذلك يُعدُّ صعودُ الدرج بديلًا أفضل للحفاظ على النشاط”.
“وجدنا أنَّ مُجرَّد استخدام الدرج صُعودًا ونزولًا على الأقدام، ولفترةٍ بسيطةٍ، منح المشاركات دافعًا أكبر وشعورًا أفضل بالانتِعاش”.