علوم وتكنولوجيا

حليب الأم يُعزز من المهارات النفسية والجسدية عند الأطفال المولودين باكراً

توصلت دراسة حديثة إلى أن إرضاع الطفل المولود باكراً من حليب أمه يعزز تطوره الجسدي والذهني.

تقول المُعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة ماندي براون بيلفورت، اختصاصية طب الأطفال في مستشفى بريغهام النسائي: “تدعم نتائج

دراستنا التوصيات الحالية التي تنص على استخدام الحليب الطبيعي في إرضاع الأطفال المولودين باكراً، وخاصة في أثناء وجودهم ضمن الحاضنة في المستشفى”.

اشتملت الدراسة على 180 طفلاً وُلدوا قبل الأسبوع الثلاثين من الحمل، وجرت متابعتهم حتى بلغوا عمر سبع سنوات.

وجد الباحثون بأن الأطفال الذين تناولوا الحليب الطبيعي في الأسابيع الثمانية والعشرين الأولى من حياتهم حصلوا على نتائج أعلى في اختبارات الذكاء IQ، واختبارات الرياضيات والذاكرة والمهارات الحركية، وذلك عندما بلغوا عمر سبع سنوات.

تقول بيلفورت: “ينبغي على كامل فريق الرعاية الصحية في المستشفى أن يبذل ما بوسعه لتأمين الدعم اللازم للأم بعد أن تضع مولودها، وذلك لأنها تكون تحت تأثير شدة نفسية قد تؤثر في غزارة إنتاجها من الحليب”.

وتُضيف بيلفورت: “تواجه العديد من الأمهات صعوبة في إنتاج الحليب الطبيعي، وينبغي علينا كفريق طبي دعم هؤلاء الأمهات بأفضل الطرق لتعزيز إنتاجهنّ من الحليب بما يكفي لتغذية أطفالهنّ”.

المصدر : وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى