يستمتع الناس من جميع الأعمار بالسباحة والاستجمام بالقرب من الشواطئ أو أحواض السباحة، فإذا كنت تخطط للقيام برحلة عائلية إلى أحد هذه الأماكن، فينبغي أن تتذكر جيداً شروط وقواعد السلامة وتضعها دائماً نُصب عينيك، وخاصة فيما يتعلق بسلامة الأطفال الصغار!
فيما يلي بعض النصائح المهمة في هذا الصدد:
– التأكد من وجود مُنقذ يُشرف على رواد المسبح أو الشاطئ ويراقبهم بشكل مستمر: ينبغي ألا يسبح أحد دون وجود مرافق أو مشرف مسؤول عن الموقع، كما إنه من الضروري إرشاد الأطفال إلى ألا يقتربوا من المياه أو يسبحوا فيها دون أخذ إذن من مشرف الموقع، وينبغي عدم تركهم دون مراقبة، ولو لفترات قصيرة.
– ارتداء سترة النجاة، إذا كان الطفل أو البالغ لا يُتقن السباحة، فينبغي عليه ارتداء سترة النجاة طيلة وجوده ضمن المساحة المائية. ولكن ينبغي من جهة أخرى عدم الاعتماد عليها كُلياً، فلا بد من وجود شخص يبقى بجوار الطفل أو البالغ الذي لا يتقن السباحة. تعلم السباحة جيداً، وذلك عن طريق التسجيل في دورات سباحة مناسبة للفئة العمرية للمتدرب.
– تأمين حوض السباحة بشكل جيد، وخاصة إذا كان المسبح ضمن منزل أو مزرعة عائلية، وذلك بتزويده بأسوار وتجهيزات أمان مناسبة، مثل ستر النجاة وإطارات الإنقاذ الهوائية وغير ذلك.
– الحرص والانتباه المستمر، وخاصة عند مراقبة الأطفال، وعدم الانشغال عنهم بأي شيء. وفي حال اختفاء طفل بصورة مفاجئة، فينبغي البحث عنه في الماء أولاً وبسرعة.. فكل ثانية لها أهميتها في حال حدوث غرق لا قدّر الله.
– تطبيق الواقي الشمسي، وينبغي أن تكون قوة الواقي الشمسي SPF 15 على الأقل، وتجنب التعرض لأشعة الشمس في الفترة بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر.
– شرب كميات وافرة من المياه، حيث إن التعرض لأشعة الشمس يزيد من الشعور بالعطش. وينبغي تجنب المشروبات الحاوية على الكافيين لأنها تزيد من التجفاف.
هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت
المصدر : وكالات