علوم وتكنولوجيا

وقاية الأطفال من الإصابات في أثناء ممارسة التمارين الرياضية

يقول خبراء الصحة بأن فوائد ممارسة الرياضة تفوق مخاطرها بشكل كبير. ومع ذلك، فينبغي اتخاذ أقصى درجات الحيطة لوقاية الرياضيين، وخاصة الأطفال والمراهقين، من الإصابات المحتملة.

وتوصي المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة بتسجيل الطفل أو المراهق في برنامج تدريبي مناسب لعمره وقدراته، وأن يكون النادي الذي تجري ممارسة الرياضة فيه يخضع للمعايير القانونية وتجري صيانته بشكل دوري، وأن يكون التدريب تحت إشراف خبراء معتمدين ومتمرسين على إجراء الإسعافات الأولية والتنفس الاصطناعي. كما ينبغي أن يتمتع المدربون بخبرة مناسبة في استخدام الأجهزة الرياضية المختلفة.

كما توصي المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة باتباع النصائح التالية:

– ينبغي أن يرتدي الأطفال الملابس الخاصة بكل رياضة بالإضافة إلى تجهيزات السلامة الخاصة بها، وأن يطلعوا بشكل كافٍ على شروط وقواعد ممارسة اللعبة بشكل آمن.

– التحمية الجيدة قبل ممارسة الرياضة والتبريد المناسب بعدها.

– توفير المياه والمشروبات الرياضية بصورة كافية، وتشجيع الأطفال على تناولها بصورة متكررة للوقاية من التجفاف.

– تطبيق الواقي الشمسي على المناطق المكشوفة من الجلد في الأجواء الحارة، لتقليل خطر الإصابة بالحروق الشمسية.

إذا عانى الطفل من إصابة في النسج الرخوة (مثل التواء الكاحل أو تمزق الأربطة في الساق) أو كسر في العظم، فإن العلاج الأفضل هو الراحة المباشرة وتطبيق الجلد على مكان الإصابة مع الضغط عليه ورفعه للأعلى للتخفيف من الوذمة. وينبغي إحالة الطفل إلى المركز الطبي أو المستشفى في الحالات الشديدة، مثل الكسور أو خلع المفصل أو حدوث تورم أو ألم شديد.

ونذكّر ختاماً ببعض فوائد ممارسة التمارين الرياضية، مثل التقليل من خطر الإصابة بالبدانة والسكري، وتحسين المهارات الاجتماعية والصحة العامة، وتعزيز روح الفريق عند الأطفال.

هيلث داي نيوز

المصدر : وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى