تعتزم شركة سامسونغ إطلاق برنامج جديد لبيع “نسخٍ مُجَدَّدةٍ” ويُعتقد أن شركة التقنية الكورية الجنوبية تبحث عن وسائل تساعدها على الحفاظ على الزخم الذي حققته في أرباحها بعد إحياء أرباح قطاع الأجهزة المحمولة من خلال إعادة هيكلة منتجاتها.
وبينما يعاني النمو في سوق الهواتف الذكية ركودًا، تريد سامسونغ تحقيق أقصى قدر من الكفاءة من حيث التكلفة، والحفاظ على هوامش تشغيل تزيد عن 10%.
وأفادت رويترز أن سامسونغ، التي تعد أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، تعتزم تجديد هواتفها الذكية الرائدة التي تعود إليها من مستخدمين اشتركوا ببرنامج ترقية سنوي في أسواق مثل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مصدرها، الذي قالت إنه رفض الكشف عن اسمها لعدم وجود إعلان رسمي من سامسونغ، أن الشركة ستقوم بعد تجديد الهواتف المستعملة بإعادة بيعها بسعر أقل.
وأضافت رويترز أن مصدرها امتنع عن الكشف عن مقدار الخصم في سعر الهواتف المجددة، أو عن الأسواق التي ستُباع فيها تلك الهواتف، أو عدد الأجهزة المجددة التي تعتزم سامسونغ بيعها.
وما جانبها، قال متحدث باسم سامسونغ لرويترز إن الشركة “لا تُعلِّق على التكهنات”.
وأشارت الوكالة إلى أنه ليس من الواضح بعد مدى التغيير الذي سيطرأ على الهواتف المجددة، ولكن يجري عادةً تبديل أجزاء مثل إضافة هيكل وبطارية جديدين.
ويُشار إلى أن شركة آبل، المنافس الأبرز لسامسونغ في سوق الهواتف الذكية، توفر برنامجًا مشابهًا، إذ تعيد بيع هواتفها المجددة بسعر يقارب 69% من السعر الأصلي، وذلك بعد نحو عام من إطلاقها.
ويُعتقد أن الهواتف المجددة قد تساعد شركات مثل سامسونغ على تعزيز حضورها في أسواق ناشئة، مثل الهند، حيث تعد أسعار الهواتف عالية المواصفات، والتي تزيد عن 800 دولار أميركي، وفق طاقة معظم المشترين.
المصدر : وكالات