دراسة حديثة: التوائم يعيشون زمناً أطول!

 

قام الباحثون بمراجعة بيانات أكثر من 2900 توأم من نفس الجنس كانوا قد وُلدوا في الدنمارك في الفترة بين عامي 1870 و 1900 دون أن تشمل التوائم الذين توفي أحدهم قبل بلوغه العاشرة من العمر. ثم قام الباحثون بمقارنة بياناتهم مع بيانات السكان الدنماركيين من غير التوائم.

وقد وجد الباحثون بأن معدلات بقاء التوائم الحقيقيين كانت أعلى من معدلات بقاء التوائم غير الحقيقين، وأن معدلات بقاء التوائم غير الحقيقين كانت أعلى من معدلات بقاء السكان العاديين من غير التوائم.

كما وجد الباحثون بأن معدل البقاء الأعلى عند الرجال التوائم كان في عمر 45، حيث بلغ حوالي 90 في المائة، بالمقارنة مع 84 في المائة في التعداد العام للسكان. أما عند النساء فقد كان معدل البقاء الأعلى في الستينيات من العمر، حيث بلغ الفارق حوالي 10 في المائة بين النساء التوائم والنساء غير التوائم.

جرى نشر الدراسة مؤخراً في مجلة PLoS One، وقد عكست نتائجها الفوائد الصحية للعلاقات الاجتماعية القوية بين الأشقاء التوائم.

يقول المُعد الرئيسي للدراسة ديفيد شارو، طالب الدكتوراه بجامعة واشنطن الأمريكية: “من المفيد دائماً وجود شخص مُحبب إليك بالقرب منك يعتني بك ويوفر لك الدعم العاطفي، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحتك”.

فعلى سبيل المثال يمكن للصديق المُقرب أن يكون ناصحاً أميناً ويشجع صديقه على اتباع سلوكيات صحية ويعتني به في أثناء المرض ويوفر له الدعم العاطفي.

ويعتقد الباحثون بأنه إذا تأكدت صحة النتائج من خلال دراسات أخرى، فقد يمكن تعميم نتائجها لما هو أبعد من العلاقات بين التوائم.

يقول شارو: “لقد أظهرت دراستنا بأن هذه الأنواع من العلاقات أو الروابط الاجتماعية مهمة جداً في عدة مجالات. فعلى الرغم من أن معظم الناس ليس لهم توائم، إلا أنه من الممكن اتخاذ صديق صدوق يحل محل الشقيق التوأم”.

هيلث داي نيوز