وجهت وسائل إعلام أجنبية عديدة انتقادات لاذعة لإدارة فيس بوك بسبب إقدامها منذ يومين على تسريح كامل طاقم التحرير المسؤول عن الموضوعات الرائجة، وما آلت إليه المنصة من فوضى عارمة بعد هذا القرار الذي وصفته معظم الوسائل الإعلامية المتخصصة بالخاطئ.
وجاء ذلك نتيجة للخبر المفبرك الذي انتشر قبل ساعات حول الإعلامية ميغين كيلي من محطة فوكس الأمريكية على فيس بوك، والذي انتهى به المطاف في وقت سابق اليوم في قسم لموضوعات الرائجة.
وفي التفاصيل أن منشورًا كاذبًا على فيس بوك مفاده تعرض الإعلامية الأمريكية ميغين كيلي لإطلاق نار انتشر كالنار في الهشيم بين المستخدمين وحصد أكثر من ٢٠٠ ألف إعجاب، لينتهي به المطاف في قسم الموضوعات الرائجة.
ومن جتهتها سارعت إدارة فيس بوك إلى حذف المنشور المفبرك من قسم الموضوعات الرائجة بعد تلقي العديد من الانتقادات اللاذعة والتأكد من عدم صحة المنشور، في حين لم يصدر عن الشركة أي تعليق حتى الآن.