في دراسةٍ جديدة، اكتشفت أن جميع عمليات البحث على الإنترنت للبحث عن الأعراض قد تكون سببًا ليتحول الأمر في نهايته إلى مشاكل صحية عامة.
وجدت الدراسة أنه في الولايات المتحدة هناك نحو 72% من الأمريكيين يبحثون عن معلوماتٍ بشأن ما يشعرون به قبل استشارة الأطباء، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى استشارات طبية غير ضرورية تتسبب في نفقات سنوية قُدِّرَت بـ 20 مليار دولار في 2016.
هذا السلوك يُدْعَى “الوسواس الظاهري”، وعلى الرغم من أن قوقل تشير إلى أن هناك 1% فقط من جميع عمليات البحث العالمية هي عن المشاكل الصحية، أظهرت الدراسة أن تسعة من كل عشرة مرضى الذين يعانون من أعراضٍ بسيطة تفاقمت – بطريقةٍ أو بأخرى – إلى أمراض خطيرة، بل ونادرة، كان سببها البحث عبر شبكة الإنترنت.
أولى أسباب تلك الأمراض والأكثر خطورة هو العامل النفسي، الذي يجعل الناس في يأسٍ وإحباط إلى أن ينتهي بهم الأمر لاتخاذ علاجات متداخلة ومعقدة ومكلفة، وغالبها لا داعي لها من الأساس.