توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أ، الكائنات البحرية الضخمة معرضة لخطر الانقراض بدرجة أكبر من الكائنات الصغيرة الحجم، وهو ما يغير اعتقادا ظل سائدا 500 مليون عام ويلقي بالمسؤولية على الصيد البشري.
ذكرت دراسة نشرت في دورية العلوم الأمريكية “ساينس” اليوم الأربعاء (15 سبتمبر/ أيلول 2016) أن حفريات من خمس حوادث انقراض جماعية وقع آخرها عندما ضرب كويكب الأرض قبل 65 مليون عام،
أظهرت أن حيوانات بحرية صغيرة كانت أكثر عرضة للانقراض مقارنة بمثيلاتها الأكبر حجما في كوارث ما قبل التاريخ.
وعلى النقيض كانت أسماك كبيرة الحجم في العصر الحديث مثل التونة والقرش وأيضا ثدييات منها الحيتان والفقمة معرضة للدخول في القائمة “الحمراء” للأنواع المهددة بالانقراض بدرجة أكبر من الأسماك الصغيرة والرخويات.
وبحسب الدراسة أضحت الأسماك الكبيرة وغيرها من الكائنات البحرية الضخمة معرضة لخطر الانقراض بدرجة أكبر من الكائنات الصغيرة الحجم. وقال جوناثان باين الباحث بجامعة ستانفورد الأمريكية ورئيس فريق الدراسة إن التهديدات الحديثة “يهيمن عليها الأجسام الأكبر حجما وليس حوادث الانقراض الماضية.” وأضاف قائلا “لم يحدث هذا النوع من التأثير في المحيط من قبل… في نصف مليار عام” مشيرا إلى أن الصيد البشري هو التهديد الأكبر للحياة البحرية.