كشف باحثون بريطانيون عن وجود علاقة بين حالة الطقس وتغير درجات الحرارة وتأثيرها على صحة المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة. تعرف على مدى تأثير الطقس على حدة الآلام المزمنة في التقرير التالي.
أشارت دراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية إلى أن الذين يعانون من آلام مزمنة يتعرضون لآلام قوية عندما يكون الطقس رطبا وباردا. وقدم الباحثون دراستهم في مؤتمر “بريتش ساينس” في مدينة سوانسي. فيما تنخفض حدة هذه الآلام عندما تزيد حرارة الطقس. أي بين شهر فبراير/ شباط وأبريل/ نيسان. في المقابل ذكر موقع “هايل براكسيس” الألماني أن استطلاعا للرأي أجري قبل مدة من الزمن أشار إلى أن سوء الطقس يؤثر على النساء.
وحسب الأطباء فإن الطقس البارد له تأثير سلبي على صحة الانسان أكثر من الطقس الساخن. كما أن للطقس البارد تأثير على بعض الأمراض كالصداع النصفي. إذ توصل الأطباء إلى أن الطقس السيئ قد يؤدي إلى الصداع.
باحثو جامعة مانشستر قاموا بتحليل بيانات 9000 شخص يعانون من آلام مزمنة كالتهاب المفاصل وآلام الظهر والصداع النصفي. وقام هؤلاء بتوثيق أعراضهم يوميا بواسطة تطبيق ذكي. وحسب بيانات المشاركين فإن مستوى الآلام ينخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة. وقد أجريت هذه الدراسة في ثلاث مدن مختلفة في بريطانيا وهي ليدز ولندن ونورويش.
وقال البروفيسور ويل ديكسون من جامعة مانشستر “لقد سمعنا كثيرا عن هذه الآلام المرتبطة بسوء الأحوال الجوية” لكن لم تجر أي دراسة عن الموضوع بدقة. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 28 مليون شخص يعانون من آلام مزمنة في بريطانيا.