أظهرت الدراسات الإنسانية أن النيكوتين له فوائد معرفية ممكنة تلزم المادة الكيميائية بتنشيط مستقبلات الأستيل كولين النيكوتينية (nAChRs) في المخ، التي تم العثور عليها للحد من التنكس العصبي (التدهور العصبي).
وكشفت الأبحاث الطبية حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، على دور “النيكوتين” في منع شيخوخة المخ بالرغم من أضرارها البالغة، كما أن “النيكوتين” مادة كيميائية إدمانية تتواجد في التبغ والسجائر الإلكترونية.
ومع ذلك، فإن الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة غير واضحة، ونظرا لخصائص الإدمان المعروفة النيكوتين، فإنه ليس من المستغرب أن تثار مخاوف حول استخدام مادة كيميائية لعلاج الاضطرابات العصبية.