يأتي سرطان الثَّدي في المرتبة الثانية ضمن قائِمة أكثر أنواع السَّرطان شُيوعاً عند النِّساء في الوِلايات المتَّحِدة، ولكن تقول أليس بيندر، رئيسة برنامج التغذية لدى المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، إنَّ هُناك 3 خطوات تستطيع المرأة اتِّباعها للتقليل من هذا الخطر.
يقول المعهد المذكور إنَّ حوالي 33 في المائة من حالات سرطان الثَّدي يُمكن الوِقاية منها عن طريق ضبط وزن البدن ومُمارَسة التمارين وعدم مُعاقرة الخمرة.
قالت بيندر: “نحن نعلم أنَّه لا يُوجد ضمان فعليّ-إن صحَّ التعبير- عندما يتعلَّق الأمر بالإصابة بسرطان الثَّدي، ولكننا على يقينٍ بأنَّ المرأة تستطيع اتِّباع خُطوات يوميَّة للتقليلِ من احتمالات الإصابة بهذا السرطان وغيره من الأنواع الأخرى والأمراض الـمُزمِنة”.
– الخطوة الأولى: الحِفاظ على وزنٍ سليمٍ للبدن، حيث تعود نسبة 20 في المائة تقريباً من حالات سرطان الثَّدي إلى الدُّهون الزائِدة في البدن، ويزيد الوزن الزائِد والبدانة من خطر 10 أنواع أخرى للسرطان من غير سرطان الثَّدي.
– الخطوة الثانية: على مُمارسة ما لا يقلّ عن 30 دقيقة من النشاط البدنيّ الـمُتوسِّط يومياً، فهذه التمارين تُساعِدُ على ضبط الوزن ودعم جِهاز المناعة.
– الخطوة الثالثة: عدم مُعاقرة الخمرة نهائياً، لأنَّها تزيد من خطر سرطان الثَّدي حتى إن تناولتها المرأة بكمياتٍ بسيطةٍ.
كما وجدَ الباحِثون أيضاً أنَّ الرِّضاعة الطبيعيَّة تُقلِّلُ من خطر سرطان الثَّدي.
وتختم بيندر بالقول: “عندما يتعلَّق الأمر بسرطان الثَّدي، تستطيع المرأة التقليل من هذا الخطر وتأمين وِقاية فعَّالة ضده عن طريق التغيُّرات الثلاثة التي ذكرناها في أسلوب الحياة”.