يلجأ المصابون بالإمساك في العادة إلى الأدوية لتخفيف متاعبهم الصحية، لكن انتباههم إلى النمط الغذائي الذي يتبعونه، وتنويعه، قد يكون أكثر إفادة، في بعض الأحيان.
ويؤدي الإمساك لدى المصابين به إلى عسر في تخلص الأمعاء من الفضلات، ويرتبط بحالة القولون كما قد يكون ذا مسببات نفسية في بعض الحالات.
وبحسب موقع “إم إس إن”، فإن ثمة أغذية يجدر على من يعانون الإمساك أن يقبلوا عليها ويحرصوا على تواجدها في نظامهم الغذائي ومن بينها السبانخ والقرنبيط، بالنظر إلى احتوائهما على معدل عال من المغنزيوم.
وتفيد بعض الفواكه المجففة بدورها مثل الخوخ في التخفيف من الإمساك، بمساعدتها على دفع الفضلات في المعي الغليظ.
ويعين مشروب القهوة مرضى الإمساك على تقليل العسر، بحكم الدينامية التي يحدثها في الأمعاء، لكنه اللجوء إلى القهوة ينبغي أن يكون مؤقتا لا علاجا دائما.
وينصح الأطباء بشرب كميات كافية من الماء، فحين لا يجد الجسم ما يحتاجه من السائل، يمتص الماء مما سيطرحه من فضلات، فيؤدي إلى تصلبها وعدم طرحها بسهولة، عقب ذلك.