توصلت دراسة حديثة إلى أن جراحة تخفيض الوزن تستحق النقود التي تُدفع لأجلها على المدى الطويل. وعلى الرغم من أن إدخال تعديلات على نمط الحياة هو الخيار العلاجي الأول للبدانة، إلا أن ذلك قد لا يؤدي إلى خسارة كبيرة ودائمة في الوزن، وبالتالي فإن جراحة تخفيض الوزن تُعد خياراً جيداً للمراهقين، على الرغم من أنها غالباً ما تكون مكلفة.
قام الباحثون بمقارنة الجدوى الاقتصادية لـ 228 مراهق بدين جداً بلغ متوسط أعمارهم 17 سنة، أجرى بعضهم جراحة تخفيض الوزن، واتبع بعضهم الآخر نظام حمية لذات الهدف.
وجد الباحثون بأن الجدوى الاقتصادية لجراحة تخفيض الوزن قد لا تكون كبيرة في غضون السنوات الثلاثة الأولى، إلا أنها تصبح كذلك خلال السنوات الخمس التي تلي الجراحة.
ويقول الباحثون بأنه لابد من إجراء المزيد من الدراسات طويلة الأمد لتأكيد صحة هذه النتائج.
جرى نشر نتائج الدراسة في النسخة الإلكترونية من مجلة الجراحة التي تُصدرها الجمعية الأمريكية للطب JAMA Surgery.