إن إصابتك أو إصابة طفلك بعدوى أو وعكة صحية لا تتطلب دائماً تناول المضادات الحيوية! وفي هذا الصدد، تشرح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ذلك من خلال الحقائق التالية:
– لا تفيد المضادات الحيوية في علاج الزكام الشائع، لأنه ينجم عن الإصابة بعدوى فيروسية. ولا تُعالج المضادات الحيوية سوى أشكالاً محددة من العدوى الجرثومية فقط.
– إن الإفراط في استخدام أحد المضادات الحيوية قد يؤدي إلى ظهور مقاومة عند الجراثيم تجاهه، ولهذا السبب ينبغي عدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة فقط.
– يمكن للمضادات الحيوية أن تُسبب آثاراً جانبية خفيفة، مثل الإسهال.
– يمكن أن يُشير المخاط الأخضر أو الأصفر إلى وجود عدوى فيروسية أو جرثومية. في حين قد يشير استمرار الأعراض لأكثر من عشرة أيام وترافقها مع حمى إلى كون الإصابة جرثومية.
– لا تستدعي جميع أشكال العدوى الأذنية علاجها بالمضادات الحيوية. إذ يمكن للعديد منها أن تتعافى من تلقاء نفسها. وهنا لا بد من استشارة الطبيب.
– تنجم معظم أشكال التهاب الحلق عن عدوى فيروسية، ولكن التهاب الحلق بالعقديات يحتاج للمعالجة بالمضادات الحيوية.
– يظهر مفعول المضاد الحيوي في غضون ثلاثة أيام على الأكثر من البدء بتناوله، ولذا من الضروري استشارة الطبيب في حال عدم ملاحظة تحسن بعد ذلك.
– ينبغي عدم مشاركة المضاد الحيوي مع أي شخص آخر، حتى وإن تشابهت الأعراض المرضية بينهما، كما ينبغي تناول المضاد الحيوي بدقة وحسب تعليمات الطبيب، وإكمال الجرعة المُحددة من الطبيب حتى وإن تحسنت الأعراض.