تم رسمياً إعطاء العناصر المعروفة سابقاً باسم 113، 115، 117، 118، الأسماء التالية بالترتيب: نيهونيوم (Nh)، موسكوفيوم (Mc)، تينيسين (Ts)، أوجانيسون (Og). ومع هذا التأكيد، يمكن لها أن تنضم إلى بقية أخواتها في الجدول الدوري.
“بعد خمسة أشهر من الدراسات العلنية، تمت الموافقة من مكتب IUPAC على الأسماء التي اقترحها المكتشفون من قبل”، وذلك وفقاً لإعلان الاتحاد العالمي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC). أعلن الاتحاد عن اكتشاف هذه العناصر الأربعة في يناير 2016. وبعد هذا الإعلان، تم تكليف كل من الفرق البحثية التي اكتشفت إحدى هذه العناصر بتسمية العنصر الذي اكتشفوه.
وفقاً للعرف السائد، تلقت العناصر المضافة حديثاً إلى العمود السابع من الجدول الدوري، أسماء ترمز إما لمنطقة اكتشافها، أو لشخص ما، كما رمزت لاحقة الاسم لتكوينها الكيميائي. تمت تسمية النيهونيوم والموسكوفيوم والتينيسين تيمناً بأسماء أماكن اكتشافها: نيهون (اللفظ الياباني لليابان)، موسكو (عاصمة روسيا)، وتينيسي (ولاية أمريكية)، على الترتيب. أما الأوجانيسون فقد سمي تيمناً بالعالم يوري أوجانيسيان، وهو عالم نووي روسي.
جدول دوري متغير
قد يكون أكثر شيء ملفت للنظر في هذه العناصر هو درجة عدم استقرارها. حيث إنها جميعاً عناصر مشعة، ذات فترة نصف حياة قصيرة جداً تبلغ جزءاً من الثانية. ولولا التطورات العلمية والتكنولوجية المتتابعة، لما تمكنا من اكتشاف ودراسة هذه العناصر، حيث لم يتم العثور عليها حتى الآن خارج المختبرات.
بعد العملية الشاقة للموافقة على تسمية هذه العناصر من قبل الاتحاد العالمي للكيمياء البحتة والتطبيقية، تتضمن الخطوة النهائية الانتقال إلى جدول دوري محدّث، ولكنها لن تكون المرة الأولى أو الأخيرة. ومع تزايد اكتشافاتنا حول العالم الفيزيائي وإضافاتنا المستمرة لهذا الجدول، يزداد استيعابنا لكيفية عمل الكون من خلال العناصر المختلفة التي تشكّله.
على الرغم من عدم وجود استخدام عملي لهذه العناصر المكتشفة حديثاً، فإنه يمكن أن ننظر لها على أنها خطوات تسمح لنا باكتشاف عناصر أخرى ذات تطبيقات عملية في المستقبل.