اعترفت منصة التدوين المصغرة تويتر بإجراء مقاييس الحملات الإعلانية الفيديوية لديها حسابات خاطئة، وقد تسبب خطأ برمجي في النسخة الأخيرة من تطبيق أندرويد الخاص بالمنصة بظهور هذه المشكلة، وأدى هذا الخطأ إلى تضخيم مقاييس إعلانات الفيديو بنسبة تصل إلى 35 في المئة.
وسمحت خدمة التدوين للمعلنين بمعرفة ما يتعلق بهذا الخطأ في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقامت الشركة بإعادة المبلغ الزائد للفتواتير الخاصة بالمعلنين الذين تأثروا بهذه المشكلة الخاصة بحملات الفيديو التي نشرت على الشبكة الإجتماعية في الفترة الواقعة ما بين 7 نوفمبر/تشرين الثاني و12 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وألقت الشركة في بيان لها صدر باللوم على “خطأ فني” ظهر في تحديث منتج الشركة المخصص للنظام التشغيلي أندرويد، وقالت بأن هذه القضية قد تم حلها، وأكدت صيغة البيان المبهمة نوعاً ما بأنها قامت بتنبيه المعلنين المتضررين وأنها واثقة من أنها حلت المشكلة.
وأوضحت الشركة “لقد اكتشفنا في الآونة الأخيرة وجود خطأ فني في تحديث تطبيق الخدمة لعملاء أندرويد، وقد أثر ذلك الخطأ على بعض الحملات الإعلانية الفيديوية بين 7 نوفمبر و12 ديسمبر، وعملنا على حلها بمجرد اكتشافها وإبلاغ الشركاء المتضررين، ونحن واثقون من أنه قد تم حلها”.
وأوضحت الشركة أنها ستواصل مراقبة أنظمتها لتحديد المشاكل بشكل مسبق، وأنها تقدر ثقة عملائها بخدمتها، وسوف تستمر في تقديم الدعم والشفافية للشركاء، ويأتي هذا الحادث في وقت تواجه في الشركة ضغوطات متزايدة من أجل تنمية قطاع الإعلانات وجذب مستخدمين جدد.
وتواجه الشركة مشكلات عديدة حيث لم تتمكن خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2016 من إضافة سوى 4 ملايين مستخدم نشط شهرياً، كما عانت من مغادرة مدراء تنفيذيين رفيعي المستوى خلال هذا العام، وقامت بتسريح 9 في المئة من مجمل قوتها البشرية العاملة خلال شهر اكتوبر/تشرين الأول الماضي بما في ذلك الفريق الذي يقف خلف خدمة الفيديو خاصتها “فاين” Vine.