قالت دراسة علمية جديدة إن الوخز بالإبر يقلّص فترات بكاء الأطفال الرضع ويقلل أيضا احتمال إصابتهم بالمغص، لكن علماء آخرين لم يقتنعوا بهذه النتيجة.
وأجرت الدراسة باحثتان في السويد، حيث قامتا بتجربة نوعين من العلاج بالوخز بالإبر والرعاية العادية على مجموعة رضع أصحاء تتراوح أعمارهم بين 2-8 أسابيع وتابعتا حالاتهم بزيارات منتظمة، وفق ما أوردت “رويترز”.
وأوضحت:” قل الوقت الذي يقضيه الرضع في البكاء ممن تلقوا الوخز بالإبر في آخر زيارة بنسبة 40 في المئة مقارنة بأول زيارة لهم، فيما قل الوقت بنسبة 20 في المئة للرضع الذين تلقوا علاجا تقليديا”.
واستمرت الدراسة لمدة أسبوعين متواصلين وشملت 147 رضيعا.
لكن خبراء أبدوا قلقهم من أن يكون آباء وأمهات الرضع المشاركين في الدراسة قد تمكنوا من تخمين نوع العلاج الذي يتلقاه أطفالهم، ما قد يعني تحيزا في النتائج.
وأشاروا أيضا إلى أن دمج نتيجتي مجموعتي الوخز بالإبر الذي قامت به الدراسة يمكن أن يكون مصدرا محتملا للتحيز.
وانتقد خبير إحصاء آخر في بريطانيا الدراسة في بيان قائلا إنها تظهر عكس ما خلص إليه الباحثون.