أعرب مسؤولون هنود عن تذمرهم إزاء الشروط التي تطلبها شركة “أبل”، من أجل تصنيع هاتفها الشهير “آيفون” في الهند.
وتشمل قائمة مطالب “أبل” الحصول على امتيازات ضريبية واستثناءات أخرى يرفضها المسؤولون الهنود ويقولون إنه مبالغ فيها. وقال مسؤول هندي تعليقا على الشروط : “لم نفعل هذا لأي أحد. إذا قمنا بذلك فينبغي أن نرى قيمة مضافة كبيرة”.
وتنشط في الهند حاليا شركات تكنولوجية كبيرة مثل سامسونغ الكورية الجنوبية وشياومي الصينية. لكن وزير تكنولوجيا المعلومات رافيشانكار براساد، أكد أن الهند ستدخل في المفاوضات مع الشركة الأميركية “بعقل منفتح”، وأضاف:” نرغب بشدة أن تأتي أبل وتنشئ قاعدة في الهند”.
وكان مصنع “أبل” ركنا أساسيا في حملة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لجذب استثمارات خارجية، لكن تعثر الاتفاق يلقي بظلال الشك على نجاح الحملة.. ولم تعلق شركة “أبل” الأميركية على الأمر.
تكاليف الاستيراد
وكانت نيودلهي والشركة الأميركية بحثتا العام الماضي تشييد مصنع لإنتاج هاتف “آيفون” في الهند، دون تحديد موقع المصنع ولا عدد العاملين فيه، لكن من المرجح أن يخلق آلاف الوظائف.
وطالبت الشركة الحكومة الهندية في رسالة بعثتها إلى مكتب رئيس الوزراء خلال أكتوبر بـ”جعل المناخ جاذبا” لكي تصنع الهواتف للسوق الهندية وللتصدير.
وأشارت إلى أن رسوم الاستيراد المرتفعة تجعل تكاليف إنتاج الهواتف الذكية كبيرة، ما يمنع الهند من التحول إلى مركز عالمي لصناعتها.