الرئيس الأمريكي، أهم رجل في العالم أمنياً، وملياردير تقدر ثروته بـ 3.7 مليار دولار يستخدم حالياً هاتف جالكسي اس 3 من سامسونج الذي أطلقته تقريباً منذ خمسة أعوام ولم يعد يتلقى أية تحديثات أمنية.
هذه المخاطر دعت عضو الكونغرس Ted W. Lieu بالطلب من لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي في مجلس النواب التحقيق في مواصلة استخدام الرئيس هاتف أندرويد قديم يعرضه لمخاطر أمنية كبيرة بحيث يمكن للقراصنة اختراقه واستخدامه في الكثير من الأشياء بدءاً من تتبع حركته وصولاً للإطلاع على بياناته الخاصة.
هذا الطلب صادر من عضو كونغرس من الحزب الديمقراطي حصل على موافقة 14 عضو كونغرس آخرين. ويرى Lieu أن استخدام الرئيس لهاتف غير آمن يعرضه لمخاطر المراقبة من الدول الأجنبية التي يمكنها اختراقه وبالتالي الوصول لحسابه الخاص على تويتر ونشر تغريدات تضر بالإستقرار العالمي.
ويريد عضو الكونغرس أن يتم طرح عدة أسئلة على الإدارة الأمريكية بما فيها إن كان لايزال يستخدم هاتف جالكسي اس 3 – الذي تشير الكثير من الأدلة أنه يستخدمه بالفعل – وكيف يستخدمه. ويريد كذلك معرفة إن كان هناك رسائل بريدية تم حذفها بواسطة الهاتف من خلال تعرضه للإختراق أو أية أشكال من التبديل الذي يمكن أن يحصل على البيانات بحيث يتم تزويد الرئيس ببيانات خاطئة ومضللة ويعتقد أنها صحيحة.
يستخدم الرئيس ترامب حسابه الخاص الشخصي على تويتر بكثافة عالية، ومن بين السيناريوهات المحتملة أن يتم اختراق هاتفه واستخدامه في نشر تغريدات على تويتر تسبب حالة من الفوضى تخدم دول معادية لأمريكا.
هذا السيناريو يذكرنا بما حصل مع حساب وكالة الأنباء أسوشيتد بريس حيث تم اختراقه عام 2013 ونشر تغريدة تقول أنه حصل تفجير في البيت الأبيض وتعرض الرئيس أوباما لجروح، هذه التغريدة الصادرة من حساب موثق تسببت بمشاكل كثيرة لم تقتصر على خسائر بملايين الدولارات في البورصة.
