يواجه بعض الأشخاص صعوبةً أكبر في التأقلم مع الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، ويعود ذلك إلى عوامل جينية بحسب أحد الخبراء.
يقول الدكتور جوزيف تاكاهاشي، رئيس قسم العلوم العصبية بالمركز الطبي بجامعة تكساس الأمريكية: “يبدو بأن تأخير الساعة في أواخر فصل الخريف يؤثر بشكل أكبر في الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر من الليل ويستيقظون في وقت متأخر من الصباح أيضاً.
في حين أنه يؤثر بشكل أقل في الأشخاص الذين ينامون باكراً ويستيقظون باكراً”.
ويُضيف تاكاهاشي: “وبما أن اتباع أحد نمطي النوم يتحدد بشكل كبير عن طريق الجينات، فإن الطريقة الأمثل للتعامل مع نظام التوقيت الشتوي هو الاستعداد لذلك مسبقاً عن طريق النوم باكراً، وشرب المزيد من القهوة عند الصباح”.
وبحسب تاكاهاشي فإن بعض الدراسات لاحظت زيادة بسيطة في معدلات حوادث السير وزيادة في معدلات الإصابة بالنوبات القلبية عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي.
ويختم تاكاهاشي بالقول: “من المعلوم جيداً الآن بأن النوبات القلبية تحدث بشكل أكبر في الصباح، وبما أن الاستيقاظ بشكل باكر يزيد من الشدة النفسية والحرمان من النوم، فقد يُفسر ذلك تلك الزيادة في معدلات الإصابة بالنوبات القلبية”.