كثيراً ما يكون الحصول على نوم هانئ وكافٍ أمراً صعب المنال، ولكن يمكن بشكل عام تحسين جودة النوم من خلال اتباع بعض الخطوات.
يقول الدكتور دانيل بارون، اختصاصي مشاكل النوم في المستشفى المشيخي بمدينة نيويورك الأمريكية: “إن الخطوة الأولى هي تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً والالتزام بها حتى في أيام العطل والإجازات، وذلك لأن تغيير أوقات النوم والاستيقاظ بين أيام العمل وأيام الإجازة قد يُفسد هذا الروتين ويُسبب الشعور بالنعاس مع بداية أسبوع العمل”.
كما ينصح الدكتور بارون بتجنب تناول القهوة في ساعات الظهيرة المتأخرة أو المساء، واستبدال المشروبات الحاوية على الكافيين بمشروبات صحية غير حاوية عليه. كما إنه من الضروري اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
يقول الدكتور بارون: “إن ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة واتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وفقير بالدهون المشبعة والسكريات المضافة قد يُحسن من جودة النوم، ومن الصحة العامة وجودة الحياة”.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب القلب البالغين بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية الهوائية المتوسطة أسبوعياً على الأقل. ومن الأفضل ممارسة تلك التمارين في ساعات الصباح الأولى أو بعد الانتهاء من العمل مباشرةً.
كما ينصح الدكتور بارون بتجنب مشاهدة الشاشات الإلكترونية بمختلف أنواعها قبل النوم بثلاثين دقيقة، حيث إن الضوء المنبعث من هذه الأجهزة قد يحفز الدماغ كما لو كان الوقت نهاراً، وقد يجعل الغرق في النوم مهمة أكثر صعوبة. وفي حال الرغبة بأخذ قيلولة بعد الظهيرة، فالأفضل ألا تتجاوز 20-30 دقيقة يومياً.