علوم وتكنولوجيا

بديلٌ جديد عن الحُقَن في أقسام الطوارئ

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ الكثيرَ من أقسام الطوارئ في الولايات المتَّحِدة تُقدَّم فيها الأدويةُ للمرضى عبرَ الأنف بدلًا من الحُقن أو عبر الوريد.

قالت ميغان ريتش، الصيدلانيَّة في قسم الطوارئ لدى النظام الصحِّي في جامعة لويولا/ولاية إلينوي: “هذه الطريقةُ الجديدة سهلةٌ وسريعة، وغير باضِعة أو جارحة”.

قال معدُّو الدِّراسة إنَّ هذه الطريقةَ الجديدة تنطوي على وضع بخَّاخ atomizer في منخر المريض موصول بمِحقَن، وعندَ الضغط على المكبَس، يدخل رذاذٌ من الدواء إلى الأنف.

نوَّه الباحِثون إلى أنَّ هذه الطريقةَ الجديدة تُسبِّبُ ألماً أقلّ من الإبر والحقن عبر الوريد، كما تُقلِّلُ من انتشار الأمراض المعدِية.

أضاف الباحِثون أنَّ هذه الطريقةَ في إعطاء الدواء عبر الأنف يُمكن أن تُوصِلَه إلى مجرى الدَّم بشكلٍ أسرَع من الحُقن، خُصوصًا بالنسبة إلى الأطفال وكبار السنّ والأشخاص البدينين.

قالَ مُعدُّو الدراسة إنَّه يصعب تقديمُ الأدوية عبر الوريد ومن خلال الحقن بالنسبة إلى بعض المرضى، مثل الذين يُعانون من النوبات الصَّرعية seizures أو يرفضون الطرقَ التقليدية في أخذ الأدوية أو مُدمني المخدِّرات عبر الوريد ولديهم ضررٌ في الأورِدة والأطفال الذين يخافون من الإبر.

ولكن، نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنّ هناك جوانب سلبيَّة عندَ تقديم الأدوية عبر الأنف، فهي مُكلِفة أكثر من الأدوية عبر الوريد، وقد لا تكون جرعاتها كبيرة بما يكفي، خُصوصًا بالنسبة إلى البالغين.

بالإضافة إلى هذا، لا يُمكن استخدامُ هذه الطريقة الجديدة مع الأشخاص الذين لديهم بعضُ العيوب في الأنف أو لديهم خلل في الأوعية الدمويَّة بسبب تعاطي الكوكايين. كما قد تُهيِّجُ هذه الطريقةُ أغشيةَ الأنف، وتترك طعمًا كريهًا في مُؤخرة الحلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى