تُعد ضغوط العمل مصدراً أساسياً للشدة النفسية عند الكثيرين من الناس، ويُعد تناول الغداء استراحةً مهمةً اثناء العمل، ووقتاً لالتقاط الأنفاس وتحرير تلك الضغوط والخروج من جو العمل مؤقتاً.
فقد أظهرت الدراسات المختلفة بأن الحد من الجهود والإرهاق في العمل يساعد الموظف على تحسين أدائه. ويُعد قضاء وقت الغداء مع أشخاص محببين شرطاً أساسياً لتحقيق الفائدة من هذا الوقت المخصص للاستراحة.
فعلى سبيل المثال، إذا كان الموظف يذهب لتناول الغداء مع زميله المفضل، فإن تلك الاستراحة ستمنحه الكثير من الدعم لمتابعة عمله بعد العودة إلى المكتب. أما إذا وجد نفسه مضطراً لقضاء وقت الاستراحة مع زميل آخر غير محبب، أو مع المسؤولين عنه في العمل، فقد يضطر للمجاملة والشعور كما لو أنه يقوم بمهمة وظيفية جديدة، ولكن بشكل مختلف!
وينصح الخبراء بأن يُمضي الشخص وقت استراحته مع أصدقائه المحببين، وممارسة نشاطات يختارها بنفسه، بما يؤدي إلى الحد من الإرهاق وضغوط العمل.
كما يعتقد بعض الخبراء بأن إمضاء وقت الاستراحة بالعمل أيضاً، ولكن بأشياء محببة، قد يعود بالنفع على الموظف ويمنحه الشعور بالاسترخاء والسعادة.
الخلاصة.. في وقت الاستراحة مارس النشاط الذي يحلو لك قدر الإمكان، ثم ارجع إلى عملك سعيداً راضياً!